انفصل أكبر صندوق معاشات تقاعدية في السويد عن رئيسته «إنغريد بوند» هذا الأسبوع، بعد ستة أشهر من تكبد الصندوق، «أليكتا»، خسائر بقيمة ملياري دولار من ثلاثة رهانات فاشلة مرتبطة بانهيار بنك «سيليكون فالي» في الولايات المتحدة.
ويضيف رحيل بوند، 63 عاماً، إلى القائمة المتزايدة من المديرين التنفيذيين الذين تركوا الصندوق التي يقع مقرها في استوكهولم في أعقاب الانهيار. وفي الأشهر الأخيرة، عين الصندوق رئيساً تنفيذياً جديداً ورئيساً للاستثمار ورئيساً لإدارة محافظ الأسهم.
ومع ذلك، فإن «أليكا»، المكلف بالإشراف على 1.2 تريليون كرونة (101 مليار دولار) من مدخرات التقاعد لربع سكان السويد، سيحتاج إلى أكثر من قائمة جديدة من كبار المديرين، لتجنب أزمة أخرى تلوح في الأفق. ويبدو أن ارتفاع أسعار الفائدة، الذي قلب استراتيجية انتقاء الأسهم في «أليكتا» في الولايات المتحدة، يفرض الآن ضغوطاً شديدة على أكبر صندوق، وهو رهان بقيمة 49 مليار كرونة على مالك عقار سويدي مثقل بالديون يُدعى «هايمستادن بوستاد».
سد العجز في رأس المال
ومع تعثر قطاع العقارات في أوروبا، تسعى شركة «هايمستادن بوستاد» حالياً جاهدة إلى سد العجز في رأس المال الذي يقدر المحلل في مصرف «سويدبانك»، أكسل أندرسون أنه يمكن أن يصل إلى 30 مليار كرونة، ومن دونه تواجه الشركة خطر فقدان تصنيفها الائتماني عالي الجودة وهو أمر حيوي.
وقال أندرسون: «إن حصة أليكتا من إجمالي رأس المال الذي تم ضخه يمكن أن تصل إلى نحو 11 مليار كرونة».
وبرزت المخاطر العقارية في السويد بشكل حاد يوم الجمعة؛ حيث استدعت هيئة الرقابة المالية في البلاد، أصحاب العقارات لمناقشة تقييمات العقارات أثناء قيامها بمراجعة التأثيرات المحتملة على الاستقرار المالي. وبشكل منفصل، قامت مجموعة «هايمستادن أيه بي»، أكبر مالك في «هايمستادن بوستاد»، إلى جانب صندوق «أليكتا»، بجمع ما يصل إلى 2.5 مليار كرونة عن طريق تصفية محفظتها الآيسلندية، التي تبلغ قيمتها الدفترية نحو 6 مليارات كرونة.
وتعد شركة «هايمستادن بوستاد» حالياً قريبة بخطوتين من تصنيف «عالي المخاطر» أو «Junk»، ولكن تخفيض تصنيفها إلى «BB+» أو أقل سيكون له تأثيرات مضاعفة كبيرة في جميع أنحاء قطاع العقارات في البلاك. ولدى الشركة نحو 12 مليار دولار من الديون العامة المستحقة، ما يجعلها من بين أكبر مصدري السندات في قطاع العقارات في أوروبا، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبيرغ».
وتمتلك شركة «أليكتا» حصة بنسبة 38% في «هايمستادن بوستاد»، ما يجعلها أكبر مساهم مشترك، إلى جانب شركة استثمار عقارية مملوكة للملياردير النرويجي أيفار توليفسن. (بلومبيرغ)
ويضيف رحيل بوند، 63 عاماً، إلى القائمة المتزايدة من المديرين التنفيذيين الذين تركوا الصندوق التي يقع مقرها في استوكهولم في أعقاب الانهيار. وفي الأشهر الأخيرة، عين الصندوق رئيساً تنفيذياً جديداً ورئيساً للاستثمار ورئيساً لإدارة محافظ الأسهم.
ومع ذلك، فإن «أليكا»، المكلف بالإشراف على 1.2 تريليون كرونة (101 مليار دولار) من مدخرات التقاعد لربع سكان السويد، سيحتاج إلى أكثر من قائمة جديدة من كبار المديرين، لتجنب أزمة أخرى تلوح في الأفق. ويبدو أن ارتفاع أسعار الفائدة، الذي قلب استراتيجية انتقاء الأسهم في «أليكتا» في الولايات المتحدة، يفرض الآن ضغوطاً شديدة على أكبر صندوق، وهو رهان بقيمة 49 مليار كرونة على مالك عقار سويدي مثقل بالديون يُدعى «هايمستادن بوستاد».
سد العجز في رأس المال
ومع تعثر قطاع العقارات في أوروبا، تسعى شركة «هايمستادن بوستاد» حالياً جاهدة إلى سد العجز في رأس المال الذي يقدر المحلل في مصرف «سويدبانك»، أكسل أندرسون أنه يمكن أن يصل إلى 30 مليار كرونة، ومن دونه تواجه الشركة خطر فقدان تصنيفها الائتماني عالي الجودة وهو أمر حيوي.
وقال أندرسون: «إن حصة أليكتا من إجمالي رأس المال الذي تم ضخه يمكن أن تصل إلى نحو 11 مليار كرونة».
وبرزت المخاطر العقارية في السويد بشكل حاد يوم الجمعة؛ حيث استدعت هيئة الرقابة المالية في البلاد، أصحاب العقارات لمناقشة تقييمات العقارات أثناء قيامها بمراجعة التأثيرات المحتملة على الاستقرار المالي. وبشكل منفصل، قامت مجموعة «هايمستادن أيه بي»، أكبر مالك في «هايمستادن بوستاد»، إلى جانب صندوق «أليكتا»، بجمع ما يصل إلى 2.5 مليار كرونة عن طريق تصفية محفظتها الآيسلندية، التي تبلغ قيمتها الدفترية نحو 6 مليارات كرونة.
وتعد شركة «هايمستادن بوستاد» حالياً قريبة بخطوتين من تصنيف «عالي المخاطر» أو «Junk»، ولكن تخفيض تصنيفها إلى «BB+» أو أقل سيكون له تأثيرات مضاعفة كبيرة في جميع أنحاء قطاع العقارات في البلاك. ولدى الشركة نحو 12 مليار دولار من الديون العامة المستحقة، ما يجعلها من بين أكبر مصدري السندات في قطاع العقارات في أوروبا، وفقاً للبيانات التي جمعتها «بلومبيرغ».
وتمتلك شركة «أليكتا» حصة بنسبة 38% في «هايمستادن بوستاد»، ما يجعلها أكبر مساهم مشترك، إلى جانب شركة استثمار عقارية مملوكة للملياردير النرويجي أيفار توليفسن. (بلومبيرغ)
