عادي

7 طرق لانتقاء أفضل الموظفين والاحتفاظ بهم

21:29 مساء
قراءة 4 دقائق
إعداد: أحمد البشير

كونك صاحب عمل، من المرجح أنك قمت بسابع المستحيلات لانتقاء وجذب أفضل المواهب، ومن المؤكد أنك قمت بعد ذلك بإنفاق مبالغ مالية طائلة لغايات التوجيه والتدريب. والسؤال الآن هو كيف يمكنك الاحتفاظ بأصحاب المواهب الذين قمت بتوظيفهم؟ وكيف يمكنك الحرص على ألا يغادر هؤلاء الموظفون الموهوبون شركتك من أجل العمل في شركات أخرى؟

كشف استطلاع من موقع «بيت دوت كوم»، الذي درس الرضا الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن 77% من المهنيين في المنطقة يعتبرون أنفسهم مخلصين إلى حد كبير لشركتهم، وأن 72% يحبون الشركة التي يعملون بها، مع أن 58% منهم فقط راضون عن وظيفتهم.

وفي ما يلي بعض النصائح من الخبراء، حول ما يتعين عليك فعله كصاحب عمل للاحتفاظ بأمهر الموظفين وتشجعيهم وإبقائهم راضين عن عملهم.

الصورة
  1. الإبقاء على قنوات الاتصال مفتوحة

    هناك عدة طرق تستطيع الشركات اتخاذها لتشجيع الاتصال المفتوح، منها مساحات العمل المفتوحة، وسياسات الباب المفتوح، إضافة إلى هيكلة الاتصالات الداخلية في الشركة وعقد الاجتماعات على كافة المستويات وبشكل دوري، من أجل إيصال رؤية المؤسسة ورسالتها والتقدم الذي أُحرز لكافة الموظفين. وفي ضوء الدراسة التي قام بها موقع «بيت دوت كوم» بعنوان الرضا الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن 36% من المهنيين يشعرون بأن قنوات الاتصال في شركتهم مفتوحة، ولكن «دون المستوى المطلوب»، كما أن 30% منهم قالوا إن قنوات الاتصال في شركتهم غير مفتوحة.

  2. دمج مفاهيم المسؤولية الاجتماعية في رسالة الشركة

    يقول المهنيون الذين يعملون في الشركات التي تتمتع بأعلى مستويات الرضا الوظيفي والاحتفاظ بالموظفين، في كثير من الأحيان، إنهم يشعرون بأنهم جزء من رسالة أكبر وأسمى، وإنهم فخورون بأن ما يقومون به يؤثر بشكل إيجابي في المجتمع الذي يعيشون فيه. وتلعب المسؤولية الاجتماعية دوراً كبيراً في شعور الموظفين بأنهم ينتمون إلى شركة تهتم بالمجتمع، والذي من شأنه أن يساعدهم على إيجاد المزيد من المعنى والراحة والفخر والرضا في عملهم والفخر بالعلامة التجارية لشركتهم. وفي ضوء الدراسة التي قام بها «بيت دوت كوم» لقياس الرضا الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن أكثر من 78% من المهنيين، قالوا إن وظيفتهم مهمة وذات معنى، كما صرح 62% منهم بأنهم فخورون جداً بالعلامة التجارية لشركتهم.

  3. المكافأة العادلة

    لقد وُجد أن المكافآت والرواتب غير العادلة أو تلك التي تفتقر إلى التنافسية، هي أهم سبب يدفع المهنيين إلى البحث عن عمل آخر. وقد ساعدت البيانات المختصة بهذا الشأن، والموجودة على أهم مواقع التوظيف على الإنترنت والمواقع المختصة بمقارنة الرواتب، مثل رواتب «بيت دوت كوم»، على جعل مسألة الرواتب في الشرق الأوسط أكثر شفافية، كما أنها مكنت المهنيين في شتى التخصصات والأدوار ومجالات العمل من مقارنة رواتبهم مع أقرانهم.

    تذكر دائماً أن هناك العديد من البدائل المبتكرة للمكافآت المالية، منها مكافآت الأداء السنوية، وأي مكافآت إضافية أو فوائد ربما تشمل الاشتراك في الصالات الرياضية ومواقف مجانية للسيارات وبدل السكن والدراسة والسفر والتدريب والمواصلات، أو السماح للموظفين بأوقات الدوام المرنة والعمل الجزئي أو العمل من المنزل. وقد قال 32% من المهنيين في الدراسة لقياس الرضا الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن أكثر ما يودون تغييره في وظيفتهم الحالية هو راتبهم.

  4. التقدير والتشجيع

    ينتظر الموظفون المكافأة والتقدير بفارغ الصبر. ويقوم أفضل المديرين بمكافأة أفضل الموظفين علانية وبشكل دائم، ولا ينبغي أن يكون تقييم الأداء حدثاً سنوياً مرتبطاً بحالة من الخوف والقلق، بل لا بد أن يجعل المدير الناجح تقييم الأداء جزءاً من ثقافة المؤسسة ونشاطها اليومي.

  5. الاستثمار في التدريب والتطوير

    أكد 20% من الذين شملهم استطلاع «بيت دوت كوم» حول الرضا الوظيفي في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، أن أهم ما يرغبون في تغييره بعملهم هو مسار التطوير والتنمية الخاص بهم. وفي يومنا هذا يرغب معظم المهنيين في مسار تعليمي يمتد مدى الحياة، ويتطلعون إلى الشركات التي تستثمر في تدريب وتطوير موظفيها بشكل دائم.

  6. توفير التخطيط المهني المناسب

    يعد الوضوح والإنصاف والشفافية من الأمور الضرورية عندما يتعلق الأمر بتخطيط المسار المهني، وننصح أصحاب العمل هنا بوضع أطر رسمية لتحقيق ذلك، بحيث يكون كل موظف على دراية بمساره الوظيفي والمهارات التي يحتاج إليها والإنجازات التي يتوجب عليه تحقيقها من أجل صعود السلم الوظيفي.

    ويرى 39% من المهنيين الذين شملهم الاستطلاع الذي أجراه «بيت دوت كوم»، أنه لا يوجد فرص للتقدم والترقية في شركاتهم، كما قال 14% منهم إنهم لا يشعرون بأنهم يتطورون ويتعلمون أثناء أداء عملهم.

  7. تعزيز روح التحدي

    هناك سبب آخر ذكره العديد من المهنيين الطموحين يدفعهم إلى ترك وظائفهم، وهو أنهم لم يجدوا أي تحدٍ في عملهم. الخبر السار وفق استطلاع «بيت دوت كوم» هو أن 58% من المهنيين يجدون التحدي في وظائفهم إلى حد كبير، بينما قال 26% منهم إنهم يشعرون بالتحدي إلى حد ما، في حين قال 17% منهم فقط إنهم لا يشعرون بأي نوع من التحدي في وظائفهم.

    لا تخشى المجازفة ورفع مستوى الأداء لتشجيع النمو والابتكار والإبداع، للحفاظ على أفضل المواهب، وذلك حتى يكون الموظفون مستعدين دائماً للمجازفة، ومتمكنين بشكل تام لتحقيق المزيد من الإنجازات والتعلم أثناء أداء عملهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrn659ae

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"