إعداد: خنساء الزبير
نشرت مجلة إنتربرينير، نسخة الشرق الأوسط، مقالاً للرئيس التنفيذي لمنظمة «نكساس للطاقة الجديدة»، داني كينيدي، أشاد فيه بجهود دولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة وذكر ما تتمتع به من مزايا تؤهلها لتصبح «سيليكون فالي تكنولوجيا المناخ».
فقد جذبت الدولة هذه المنظمة المتخصصة عالمياً في صناديق التمويل والمسرعات التي تدعم رواد الأعمال في مجال الطاقة النظيفة، والتي نشأت أولاً في «سيليكون فالي».
وقال رئيسها التنفيذي، كينيدي: «لقد أمضيت بعض الوقت في أسبوع أبوظبي المالي، قبل مؤتمر المناخ، وهو تجمع سنوي للمستثمرين والمكاتب العائلية والأمناء من جميع أنحاء الخليج الذين بدا أنهم يهتمون بالمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة، وهو ما أقنعني بأن هذا البلد لديه أرض خصبة لنمو التقنيات والشركات الجديدة».
وقال كينيدي إنهم لهذا السبب قاموا بجلب 50 من مؤسسي تكنولوجيا المناخ إلى دولة الإمارات خلال مؤتمر «كوب28» كجزء من البرنامج الذي كانوا يديرونه هذا العام مع أمانة المؤتمر ومكتب أبوظبي للاستثمار.
وأشار إلى جهود الدولة التي جعلتها متفوقة في تحول الطاقة في المنطقة ومن ذلك قيامها بتحديث استراتيجية الطاقة الخاصة بها لزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وهو الموقف الذي اتخذته في مؤتمر الأطراف، والذي يؤيده كثيرون آخرون الآن.
وذكر هدف أبوظبي المتمثل في أن يأتي 55% من كهرباء الإمارة من مصادر نظيفة في عام 2025 ومشاركة الدولة في أسبوع المناخ الإفريقي في سبتمبر من العام الماضي، وتخصيص ما يزيد على 4 مليارات دولار من التمويل للقارة من أجل الطاقة النظيفة، وبحسب قوله فإن الدول الغربية لم تقم بذلك.
وقال إنهم في المنظمة يستفيدون بشكل واضح من حقيقة أن الإمارات مكان جيد للشركات الناشئة والحصول على رأس المال، فضلاً عن الموجهين والشركاء والعملاء، وهو ما يحتاجون إليه لتحقيق النجاح. ويرى أن نصف الشركات التي يأتون بها إلى هنا إن تمكنت من الاستفادة من السوق الإقليمية وفتح قنوات للتوزيع في بلدان المنطقة فسيكون العالم أفضل بالنسبة لها.
وبحسب قوله، فإن من خلال عملهم في بناء منظومات عمل لدعم رواد الأعمال في 12 دولة على مدار 20 عاماً تعلموا أن الأفكار والأقوال ليست بالأمر الكافي حيث إنهم في المنظمة بحاجة إلى رأس المال والمواهب وتلاقح الأفكار المتطورة وتمتلك الإمارات كل هذه العناصر وقد طرحتها خلال مؤتمر الأطراف العام الماضي.
نشرت مجلة إنتربرينير، نسخة الشرق الأوسط، مقالاً للرئيس التنفيذي لمنظمة «نكساس للطاقة الجديدة»، داني كينيدي، أشاد فيه بجهود دولة الإمارات في مجال الطاقة النظيفة وذكر ما تتمتع به من مزايا تؤهلها لتصبح «سيليكون فالي تكنولوجيا المناخ».
فقد جذبت الدولة هذه المنظمة المتخصصة عالمياً في صناديق التمويل والمسرعات التي تدعم رواد الأعمال في مجال الطاقة النظيفة، والتي نشأت أولاً في «سيليكون فالي».
وقال رئيسها التنفيذي، كينيدي: «لقد أمضيت بعض الوقت في أسبوع أبوظبي المالي، قبل مؤتمر المناخ، وهو تجمع سنوي للمستثمرين والمكاتب العائلية والأمناء من جميع أنحاء الخليج الذين بدا أنهم يهتمون بالمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة، وهو ما أقنعني بأن هذا البلد لديه أرض خصبة لنمو التقنيات والشركات الجديدة».
وقال كينيدي إنهم لهذا السبب قاموا بجلب 50 من مؤسسي تكنولوجيا المناخ إلى دولة الإمارات خلال مؤتمر «كوب28» كجزء من البرنامج الذي كانوا يديرونه هذا العام مع أمانة المؤتمر ومكتب أبوظبي للاستثمار.
- أهمية الابتكار
وأشار إلى جهود الدولة التي جعلتها متفوقة في تحول الطاقة في المنطقة ومن ذلك قيامها بتحديث استراتيجية الطاقة الخاصة بها لزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وهو الموقف الذي اتخذته في مؤتمر الأطراف، والذي يؤيده كثيرون آخرون الآن.
وذكر هدف أبوظبي المتمثل في أن يأتي 55% من كهرباء الإمارة من مصادر نظيفة في عام 2025 ومشاركة الدولة في أسبوع المناخ الإفريقي في سبتمبر من العام الماضي، وتخصيص ما يزيد على 4 مليارات دولار من التمويل للقارة من أجل الطاقة النظيفة، وبحسب قوله فإن الدول الغربية لم تقم بذلك.
- أوجه التشابه
وقال إنهم في المنظمة يستفيدون بشكل واضح من حقيقة أن الإمارات مكان جيد للشركات الناشئة والحصول على رأس المال، فضلاً عن الموجهين والشركاء والعملاء، وهو ما يحتاجون إليه لتحقيق النجاح. ويرى أن نصف الشركات التي يأتون بها إلى هنا إن تمكنت من الاستفادة من السوق الإقليمية وفتح قنوات للتوزيع في بلدان المنطقة فسيكون العالم أفضل بالنسبة لها.
وبحسب قوله، فإن من خلال عملهم في بناء منظومات عمل لدعم رواد الأعمال في 12 دولة على مدار 20 عاماً تعلموا أن الأفكار والأقوال ليست بالأمر الكافي حيث إنهم في المنظمة بحاجة إلى رأس المال والمواهب وتلاقح الأفكار المتطورة وتمتلك الإمارات كل هذه العناصر وقد طرحتها خلال مؤتمر الأطراف العام الماضي.