عادي

نتنياهو يقر خطة اجتياح رفح.. وبلينكن: نعمل بلا كلل من أجل الهدنة

23:08 مساء
قراءة دقيقتين

القدس - وكالات

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، «خطط العمل» التي وضعها الجيش لشن هجوم على رفح في جنوب قطاع غزة، بحسب ما جاء في بيان الجمعة، فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مواصلة العمل بلا كلل من أجل التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.

وأورد البيان، أن «الجيش الإسرائيلي جاهز للجانب العملياتي ولإجلاء السكان»، من دون تقديم أي تفاصيل أخرى حول هذه العملية المعلن عنها منذ فترة، وتعارضها الأمم المتحدة ودول عدة أبرزها الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أورد إعلام إسرائيلي أن نتنياهو يبحث توسيع صلاحيات وفد التفاوض الذي سيتوجه إلى قطر بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة «حماس».

وتعد رفح آخر مدينة كبيرة لم تتعرض حتى الآن لغزو بري خلال الحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة، والتي اندلعت إثر هجوم الحركة على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن اجتياح رفح يشكل «خطاً أحمر» في غياب خطط موثوقة لحماية المدنيين.

بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارة لفيينا الجمعة، إن واشنطن لم تطلع على أي خطط لعملية رفح، لكنه أكد مجدداً أنها تريد «خطة واضحة وقابلة للتنفيذ» لضمان أن المدنيين «بعيدون عن الأذى».

من جهته، حذّر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من «قرار الحكومة الإسرائيلية، القيام بعملية عسكرية في رفح وارتكاب مجزرة جديدة، واستكمال جرائم التهجير بحق أبناء شعبنا»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) عن مكتبه الجمعة.

وطالبت الرئاسة الفلسطينية ب«تدخل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، وتحمل مسؤولياتهم لمنع مثل هذا العدوان الخطر، الذي يضاعف من معاناة شعبنا في قطاع غزة».

وفيما يخص الهدنة، أكد بلينكن الجمعة، أن الوسطاء، يعملون «بلا كلل لسد الفجوات المتبقية» سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال بلينكن من فيينا: «نعم، هناك اقتراح مضاد تقدّمت به حماس. من الواضح أنني لا أستطيع الخوض في تفاصيل ما يتضمنه، لكن ما يمكن قوله هو أننا نعمل بلا كلل مع إسرائيل وقطر ومصر لسد الفجوات المتبقية ومحاولة التوصل إلى اتفاق».

وأوضح أن إسرائيل، «عاودت إرسال مفاوضين لمتابعة العملية»، مضيفاً «أعتقد أن ذلك يعكس شعوراً بإمكان التوصل إلى اتفاق، وقف لإطلاق النار، الإفراج عن الرهائن وإيصال مزيد من المساعدة الإنسانية».

وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن إسرائيل «سترسل وفداً إلى الدوحة في إطار المفاوضات حول مبادلة رهائن محتجزين في غزة بسجناء فلسطينيين». ولم ترسل إسرائيل ممثلين لها الأسبوع الماضي إلى القاهرة، حيث اجتمع الوسطاء مع وفد من «حماس».

وأبدت حماس التي لا تزال تطالب بوقف نهائي لإطلاق النار في غزة قبل أي اتفاق في شأن الرهائن، استعدادها لالتزام هدنة تستمر ستة أسابيع، يتم خلالها الإفراج عن 42 رهينة من نساء وأطفال ومسنين ومرضى، مقابل الإفراج عن 20 إلى 50 سجيناً فلسطينياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/b6a4szp9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"