عادي

دراسة: المراهقون يتأثرون بوسائل الإعلام الجديدة والتقليدية

00:26 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

إعداد: مصطفى الزعبي

تلقي دراسة جديدة الضوء على الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الجديدة والتقليدية في تعزيز والتأثير في تنمية الشخصية والعواطف والسلوك الاجتماعي الإيجابي والرفاهية (المعروفة أيضاً باسم السعادة) لدى الشباب.

وتبحث الدراسة أيضاً، في كيفية إدراك المراهقين للاتصالات الرقمية والتفاعل معها، بما في ذلك الترابط والمقارنة الاجتماعية الإيجابية والعرض الذاتي الحقيقي والمشاركة المدنية وضبط النفس، وتركز على علم النفس الإيجابي والإعلام وتقنيات الاتصال الجديدة والإعلام.

وقالت جانيك باولز من جامعة تشابمان الأمريكية: «كانت هذه دراسة بحثية مذهلة لنكون جزءاً منها لأننا جميعاً نتطلع إلى إجابات أكثر دقة حول كيفية تأثير التقنيات الرقمية في أطفالنا».

ويسهم البحث في فهم الازدهار الرقمي (تجارب وسائل التواصل الاجتماعي الإيجابية) بين المراهقين، مع تسليط الضوء على أهمية الوساطة الأبوية الداعمة والمهارات الرقمية في تعزيز المشاركة الرقمية الإيجابية.

وينبغي للتدخلات الرامية إلى تعزيز الازدهار الرقمي، أن تأخذ بالاعتبار دور التوجيه والدعم الأبويين في تشكيل تجارب المراهقين عبر الإنترنت.

ومن المرجح أن يكون لدى المراهقين الذين يزدهرون في اتصالاتهم الرقمية بمرور الوقت آباء يعرفون طريقهم نحو التكنولوجيا ويدعمون أطفالهم بنشاط للتواصل بشكل إيجابي عبر الإنترنت.

وبالنسبة للمراهقين الذين يزدهرون رقمياً بشكل أقل، تنخفض قدرتهم على التحكم بأنفسهم بمواقع التواصل الرقمي.

ولزيادة الازدهار الرقمي، يمكن أن تهدف التدخلات إلى مساعدة المراهقين على التحكم باتصالاتهم الرقمية وتشجيع الآباء على القيام بدور نشط بين الشباب.

وتؤكد هذه النتائج أهمية تأثير الوالدين ودعمهم في تعزيز تجارب الاتصال الرقمي الإيجابية بين المراهقين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4yv5trhc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"