بيانات التضخم تنعش «وول ستريت»

ارتفعت الأسهم الأمريكية، الأربعاء بعد صدور بيانات تضخم أمريكية مشجعة أكثر.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.61%. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.38% ما يضعه على مسار الفوز للجلسة الخامسة على التوالي. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.03%.
وقال مكتب إحصاءات العمل، الأربعاء إن أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 2.9% على أساس سنوي، بانخفاض من 3% في يونيو وأدنى قراءة منذ مارس 2021. وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار بنسبة 0.2%. توقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءهم داو جونز زيادة بنسبة 0.2% عن الشهر السابق وزيادة بنسبة 3% على أساس سنوي.
وارتفع ما يسمى بالتضخم الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة من الرقم الرئيسي، بنسبة 0.2% على أساس شهري، بما يتماشى أيضاً مع التوقعات.
ويأتي التقرير بعد يوم من صدور أرقام التضخم بالجملة التي جاءت أقل من المتوقع والتي أعطت الأسهم دفعة. ارتفع مؤشر داو جونز بنحو 1%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.7%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 2.4%.
وكان المتعاملون يتطلعون إلى قراءة مؤشر أسعار المستهلك للحصول على صورة كاملة لحالة الاقتصاد، وتعزيز احتمال خفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي في سبتمبر/أيلول.
وقال كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في إي-تريد من مورجان ستانلي: «ربما لم يكن الأمر رائعاً مثل مؤشر أسعار المنتجين أمس، لكن مؤشر أسعار المستهلك المتوقع اليوم لن يهز القارب على الأرجح. والآن السؤال الأساسي هو ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس الشهر المقبل».
وتنقسم أسعار سوق العقود الآجلة تقريباً إلى النصف بين التوقعات بخفض ربع أو نصف نقطة مئوية في اجتماع البنك المركزي يومي 17 و18 سبتمبر، وتوقعات بإجمالي نقطة أساس في التحولات بحلول نهاية العام، وفقاً لأداة «فيد وتش» من «سي أم إي».
وقال لاركين: «إذا أشارت معظم البيانات على مدى الأسابيع الخمسة المقبلة إلى تباطؤ الاقتصاد، فقد يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل أكثر عدوانية».
وقفزت أسهم كيلانوفا بأكثر من 7% بعد الأخبار التي تفيد بأن شركة مارس لصناعة الوجبات الخفيفة ستستحوذ على الشركة في صفقة بقيمة 36 مليار دولار.

وقال جارجي تشودري، كبير استراتيجيي الاستثمار والمحافظ الاستثمارية في بلاك روك: «بينما زادت مخاطر النمو، فإننا نعتقد أن السوق بالغت في رد فعلها تجاه عدد صغير من نقاط البيانات الضعيفة، وليس تغييراً جذرياً في التوقعات الكلية».