عادي

جرحى في غارات إسرائيلية شرقي لبنان

00:40 صباحا
قراءة دقيقتين
جرحى في غارات إسرائيلية شرقي لبنان

بيروت - أ ف ب
استهدفت غارات إسرائيلية، الاثنين، مخازن أسلحة تابعة لـ«حزب الله» في شرق لبنان، كما أفاد مصدر مقرّب من الحزب، أدّت إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح، وذلك بعيد مقتل جندي اسرائيلي ومقاتلين اثنين من «حزب الله»، كما أعلن الجانبان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن «تعرض بلدات في قضاء بعلبك» في منطقة البقاع شرقي لبنان «لثلاث غارات إسرائيلية».
وأكّد مصدر مقرب من «حزب الله»، أن «الغارات الاسرائيلية في منطقة البقاع في شرق لبنان استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله». وأسفرت الغارات عن «إصابة ثمانية أشخاص بجروح»، وفق وزارة الصحة اللبنانية، هم «ستة لبنانيين وطفلة سورية تبلغ خمس سنوات وفتاة تبلغ خمس عشرة سنة».
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده «خلال القتال» في شمال إسرائيل.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت في وقت سابق عن «مقتل شخصين» في «غارة للعدو الإسرائيلي على بلدة حولا هذا الصباح». وقال الجيش الإسرائيلي من جهته إنه قصف مقاتلين من «حزب الله» الاثنين «في منطقة حولا».
في وقت سابق الاثنين، أعلن «حزب الله» أن عناصره شنّوا «هجوماً جوياً مُتزامناً بأسراب من المسيّرات الانقضاضية» على موقعين عسكريين أحدهما ثكنة قرب مدينة عكّا الساحلية على بعد نحو 15 كيلومتراً من الحدود، والثاني قاعدة لوجستية.
وأشار بيان «حزب الله» إلى أن هجوم المسيّرات جاء «ردّاً على الاعتداء، والاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في منطقة قدموس» في منطقة صور في جنوب لبنان، فيما كان الجيش الإسرائيلي قال، السبت، إن قواته «قضت» على «قائد» في قوة «الرضوان» تابعة لحزب الله في غارة جوية على صور.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن منظومة الدفاع الجوي التابعة له اعترضت «أهدافاً جوية مشبوهة آتية من لبنان» ونجحت بإسقاط بعضها في الجليل الغربي.
وارتفع منسوب التوتّر في الفترة الأخيرة بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبيّة لبيروت.
وعلى وقع استمرار التصعيد، قال منسق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا في بيان، إنه لا يزال «نحو 150 ألف شخص يعيشون في مناطق وقرى تتعرض للضربات المدفعية والهجمات الجوية يومياً» في جنوب لبنان. وأشار إلى أن «الملايين يسترجعون ذكريات أليمة من حرب 2006، ويخشون من مخاطر أي تصعيد محتمل».
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد نزح أكثر من 110 آلاف شخص من جنوب لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بسبب التصعيد. وتقول السلطات الإسرائيلية من جهتها، إن نحو 100 ألف نزحوا من شمال اسرائيل.
وأوضح ريزا أنه في لبنان «قُتل 21 مسعفاً كانت مهمتهم إنقاذ الآخرين» في التصعيد، مضيفاً أن «الإفلات الواضح من العقاب الذي ارتكبت به هذه الأعمال» يظهر «تجاهلاً مقلقاً للقانون الدولي الإنساني».
وأدّى التصعيد عبر الحدود إلى مقتل 585 شخصاً على الأقل في لبنان، غالبيتهم من «حزب الله»، وما لا يقل عن 128 مدنياً، استناداً إلى السلطات اللبنانيّة.
وأعلنت السلطات الإسرائيليّة مقتل 23 عسكريّاً و26 مدنيّاً على الأقلّ منذ بدء التصعيد، بينهم 12 في الجولان المحتلّ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3695x5uj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"