عادي

بايدن يركز على تشكيل إدارته ويحظى بمزيد من الدعم الدولي

01:28 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

ارتفعت نسبة الأصوات التي أحرزها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بواقع 5 ملايين صوت مع استمرار الفرز، فيما واصل بايدن تشكيل إدارة، وتلقى اتصالات هاتفية من المزيد من زعماء العالم.

متقدم ب 5 ملايين صوت

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن بايدن ما زال يحافظ على تقدمه في التصويت الشعبي بحصوله على 77.4 مليون صوت تقريباً، على ترامب الذي جمع 72.3 مليون صوت، ليكون الفارق 5.1 مليون صوت و3.4 نقطة مئوية.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذا أعلى من تقدم بايدن يوم الجمعة الماضي ب4 ملايين صوت و2.8 نقطة مئوية.

من جهة أخرى، واصل بايدن تشكيل إدارته، أمس الخميس، وسط تزايد الإصابات بفيروس كورونا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، بينما يرفض الرئيس دونالد ترامب قبول نتيجة الانتخابات.

وعين بايدن مستشاره منذ فترة طويلة رون كلين كبيراً لموظفي البيت الأبيض، أمس الأول الأربعاء، وهو أول منصب كبير يختار من يشغله منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني.

ومن المتوقع أن يلعب كلين، الذي كان مستشار الرئيس السابق باراك أوباما لمكافحة فيروس إيبولا في عام 2014 خلال تفشي المرض في غرب إفريقيا، دوراً محورياً في أسلوب تعامل إدارة بايدن مع ارتفاع الإصابات ب«كوفيد- 19».

أما عن كلين، فإن اختياره يعني أن بايدن سيستعين بعضو محل ثقة ولديه خبرة كافية في العمل مع الإدارات الأمريكية. فقد عمل كلين أيضاً مساعداً لآل جور نائب الرئيس الأمريكي في إدارة بيل كلينتون، كما كان مستشاراً لحملة جور الرئاسية خلال إعادة الفرز بولاية فلوريدا في انتخابات عام 2000، التي انتهت بإعلان المحكمة العليا فوز جورج دبليو بوش.

ولم تمنع جهود ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات في ولايات رئيسية بايدن من المضي في الاستعدادات لتولي المنصب في 20 يناير/كانون الثاني. وأمضى بايدن معظم الأسبوع في النقاش مع مستشاريه بشأن اختيار أعضاء الإدارة الجديدة.

والتقى بايدن، أمس الأول الأربعاء، بمستشاريه الذين يعاونونه على الاستعداد لتولي السلطة. واستعان بخبراء ماليين وتجاريين ومصرفيين في فريقه الانتقالي الذي يتنوع أعضاؤه ما بين رفاقه الديمقراطيين إلى النشطاء التقدميين، مما يعكس نقاشاً مستمراً داخل حزبه بشأن كيفية التصدي للتغير المناخي والتفاوت في الثروة، إلى جانب قضايا أخرى.

ويستعين بايدن، نائب الرئيس السابق باراك أوباما، كذلك بأناس صاغوا قواعد بيئية أشد خلال عمله في إدارة أوباما.

 المزيد من القادة يهنئون 

واعترف المزيد من قادة العالم بفوز بايدن؛ حيث انضمت أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية إلى قائمة الحلفاء الذين قدموا التهاني للمرشح الديمقراطي في مكالمات هاتفية. لكن الصين وروسيا لم تقدما على هذه الخطوة بعد.

وقال مكتب الرئيس الأمريكي المنتخب الخميس، إنه أجرى اتصالات هاتفية مع زعماء أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، هنأه خلالها الزعماء على الفوز بالانتخابات. وأضاف المكتب أن جميع الأطراف أكدوا عزمهم تعزيز العلاقات الثنائية، والتصدي لقضايا عالمية مثل جائحة فيروس كورونا وتغير المناخ.

التشبث المميت

وعقدت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، أمس الخميس، مؤتمراً صحفياً في مبنى الكابيتول، أكدا فيه أن تمسك الرئيس المنتهية ولايته ترامب بأنه لم يخسر الانتخابات وعرقلته تسهيل الفترة الانتقالية على الرئيس المنتخب، لن تجدي نفعاً ولن تكسبه الانتخابات التي خسرها. 

وانتقد القياديان الديمقراطيان، مواقف زملائهم الجمهوريين في الكونجرس الذين يصرون على الاتباع الأعمى لترامب في اتهاماته الجزافية من دون إعمال المنطق والعقل.

نظراً لأن ترامب، الذي أصبح أول رئيس أمريكي يخسر محاولة إعادة انتخابه منذ عام 1992، يحاول التشبث بالسلطة باستماتة، فقد قاومت إدارته التعاون مع جهود نقل السلطة لإدارة جديدة. واتهمه الديمقراطيون وغيرهم بالسعي إلى تقويض ثقة الرأي العام في نظام الانتخابات الأمريكية ونزع الشرعية عن فوز بايدن من خلال مزاعم غير مؤكدة ومرسلة عن تزوير الانتخابات. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"