الأرز بأشكاله المختلفة من الوجبات الشهية جداً والشائعة في جميع أنحاء العالم، وتتنوع طرق تحضير الأرز بشكل كبير، ويتصدر المائدة أحياناً كوجبة البرياني أو وجبة الكبسة وغيرها، وأحياناً أخرى يكون إلى جانب الوجبة الرئيسية كعنصر إضافي.
وهناك فارق رئيسي بين نوعي الأرز الأبيض والبني، هو أن الأبيض تم تكريره لعدة مرات، بهدف إزالة النخالة وتذهب نتيجة هذه العملية البكتيريا المفيدة؛ لذلك يعد الأرز البني من الحبوب الكاملة الصحية لأن النخالة، وهي أحد أشكال الألياف الغذائية، والبكتيريا المفيدة، جيدة جداً للمعدة والجهاز الهضمي.
والأرز البني من الحبوب الكاملة التي توفر المزيد من العناصر الغذائية الأساسية مقارنة بالأرز الأبيض، بما في ذلك المغنيسيوم والحديد والألياف وفيتامينات ب ومضادات الأكسدة.
وأظهرت الدراسات أن تعويض الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني بالأرز الأبيض، يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري (السكري من الفئة الثانية).
ويرتبط الأرز البني ببعض التأثيرات غير المرغوب بها والتي لا يعرفها الكثيرون، على الرغم من فوائده المغذية في معظمها، وقد يحتوي الأرز البني على«نسبة عالية من مادة كيميائية سامة تسمى الزرنيخ مرتبطة بأمراض السرطان وأمراض القلب والسكري».
وعلى عكس المحاصيل الغذائية الأخرى، يتراكم الزرنيخ السام بنسبة أعلى بـ10 في الأرز، عن باقي الحبوب الأخرى.
ويتوزع الزرنيخ بنسب في جميع أنواع الحبوب كالأرز الأبيض، لكن النسب في الأرز البني أعلى وتوجد على سطح الحبوب. وأظهرت دراسة قارنت كمية الزرنيخ في الأرز، أن الأرز البني يحتوي على زرنيخ غير عضوي أكثر من الأرز الأبيض».
وينصح خبراء التغذية بغسل الأرز البني أو الأسمر بالماء أكثر من مرة للتخلص من هذه المشكلة حيث يذهب أكثر الزرنيخ مع الماء. و«أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذه الطريقة أكثر فعالية في الأرز الأبيض من البني، لكن هذا الأثر لا يظهر إلا عند تناول كميات كبيرة، لكن من الضروري جداً معرفتها».
مشاكل في الجهاز الهضمي
وقد يحتوي الأرز البني على المزيد من الألياف، التي تسبب اضطراباً في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإسهال لدى أولئك الذين لديهم حساسية من هذه الألياف.
ويحتوي الأرز البني على مركبات تسمى (مضادات التغذية)، والتي يمكن أن تقلل قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام».
ويحتوي الأرز البني على نسبة أعلى من حمض الفايتك، والذي يمكن أن يرتبط بالمعادن ويقلل من امتصاصها مثل الزنك والكالسيوم والحديد.
وبالنسبة للذين يهتمون بالكربوهيدرات أو تجب عليهم مراقبة مستويات السكر في الدم، أو سواء كنت تتناول الأرز الأبيض أو البني، فإن الحصص الغذائية ستكون مهمة جداً. لأن كوباً واحداً من الأرز البني المطبوخ يحتوي على نفس كمية الكربوهيدرات الموجودة في كوب واحد من الأرز الأبيض المطبوخ» وهي عوامل ترفع نسبة السكر.
وهناك فارق رئيسي بين نوعي الأرز الأبيض والبني، هو أن الأبيض تم تكريره لعدة مرات، بهدف إزالة النخالة وتذهب نتيجة هذه العملية البكتيريا المفيدة؛ لذلك يعد الأرز البني من الحبوب الكاملة الصحية لأن النخالة، وهي أحد أشكال الألياف الغذائية، والبكتيريا المفيدة، جيدة جداً للمعدة والجهاز الهضمي.
والأرز البني من الحبوب الكاملة التي توفر المزيد من العناصر الغذائية الأساسية مقارنة بالأرز الأبيض، بما في ذلك المغنيسيوم والحديد والألياف وفيتامينات ب ومضادات الأكسدة.
وأظهرت الدراسات أن تعويض الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني بالأرز الأبيض، يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري (السكري من الفئة الثانية).
ويرتبط الأرز البني ببعض التأثيرات غير المرغوب بها والتي لا يعرفها الكثيرون، على الرغم من فوائده المغذية في معظمها، وقد يحتوي الأرز البني على«نسبة عالية من مادة كيميائية سامة تسمى الزرنيخ مرتبطة بأمراض السرطان وأمراض القلب والسكري».
وعلى عكس المحاصيل الغذائية الأخرى، يتراكم الزرنيخ السام بنسبة أعلى بـ10 في الأرز، عن باقي الحبوب الأخرى.
ويتوزع الزرنيخ بنسب في جميع أنواع الحبوب كالأرز الأبيض، لكن النسب في الأرز البني أعلى وتوجد على سطح الحبوب. وأظهرت دراسة قارنت كمية الزرنيخ في الأرز، أن الأرز البني يحتوي على زرنيخ غير عضوي أكثر من الأرز الأبيض».
وينصح خبراء التغذية بغسل الأرز البني أو الأسمر بالماء أكثر من مرة للتخلص من هذه المشكلة حيث يذهب أكثر الزرنيخ مع الماء. و«أظهرت الأبحاث الحديثة أن هذه الطريقة أكثر فعالية في الأرز الأبيض من البني، لكن هذا الأثر لا يظهر إلا عند تناول كميات كبيرة، لكن من الضروري جداً معرفتها».
مشاكل في الجهاز الهضمي
وقد يحتوي الأرز البني على المزيد من الألياف، التي تسبب اضطراباً في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإسهال لدى أولئك الذين لديهم حساسية من هذه الألياف.
ويحتوي الأرز البني على مركبات تسمى (مضادات التغذية)، والتي يمكن أن تقلل قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الطعام».
ويحتوي الأرز البني على نسبة أعلى من حمض الفايتك، والذي يمكن أن يرتبط بالمعادن ويقلل من امتصاصها مثل الزنك والكالسيوم والحديد.
وبالنسبة للذين يهتمون بالكربوهيدرات أو تجب عليهم مراقبة مستويات السكر في الدم، أو سواء كنت تتناول الأرز الأبيض أو البني، فإن الحصص الغذائية ستكون مهمة جداً. لأن كوباً واحداً من الأرز البني المطبوخ يحتوي على نفس كمية الكربوهيدرات الموجودة في كوب واحد من الأرز الأبيض المطبوخ» وهي عوامل ترفع نسبة السكر.
