عادي

كنز الأمم المتحدة.. فنون بخطوط دبلوماسية

00:57 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

جَمَع مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، خلال نحو ثمانية عقود، أعمالاً فنية قيّمة من الدول والأفراد، بينها ما هو مثلاً من نتاج مارك شاجال، وهنري مور، وفرنان ليجيه، ما جعله محطة ثقافية مهمة وجذّابة في المدينة المسمّاة «التفاحة الكبرى»، ولو أن كثراً لا يعرفون أنه يضم هذا الكنز التشكيلي.
المقرّ الذي يحتضن اجتماعات تنظر في أزمات العالم وقضاياه، وتُستخدَم فيه فنون الدبلوماسية، يضم أيضاً نحو 400 عمل فني، قدمتها 150 من الدول الأعضاء البالغ عددها 193، وهي بمثابة جولة في التاريخ والجغرافيا السياسية.
 ومن بين أكثر الأعمال تميزاً لوحتا «الحرب والسلام» الجداريتان المتقابلتان للفنان البرازيلي كانديدو بورتيناري، عند مدخل قاعة الجمعية العمومية التي تُعتبر قلب المنظمة.
وتضم المجموعة أيضاً أعمالاً إفريقية، ومزهرية صينية عملاقة، وقطع أثاث لمصممين مشهورين، وبساطاً جدارياً يصور أهوال انفجار محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"