الشارقة: «الخليج»
أكد نخبة من الخبراء والمتخصصين من قادة التغيير والمسؤولين أن وسائل الإعلام تؤثر بشكل بالغ في الوعي الجمعي، بسبب قدرة المنصات الرقمية والفضائية على الانتشار والوصول لأكبر عدد ممكن من الجمهور، وتكوين آرائهم وتصوراتهم حول مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والمعرفية، وذلك يعود «ليس لأنها تعد مصدراً للمعلومات والأخبار فقط، وإنما لكونها وسيلة تتحكم بالرأي العام».
جاء ذلك، في عدد من الجلسات التي تضمنها برنامج اليوم الثاني من «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، كانت أولاها تحت عنوان «أثر وسائل الإعلام في تشكيل هويتنا الثقافية»، حيث استضافت كلاً من الشيخ سلطان سعود القاسمي، كاتب العمود والباحث ومؤسس «مؤسسة برجيل للفنون»، والدكتور خالد المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، إضافة إلى رائد الأعمال السوري في مجال التكنولوجيا والإعلام عبدالسلام هيكل، فيما أدارت الجلسة الإعلامية الأردنية كارولين فرج، نائبة الرئيس ومسؤولة التحرير في «CNN عربية».
وشدد على أهمية أن يركز الإعلام العربي على محتوى يحترم عقل القارئ، قائلاً: «كلنا مسؤولون، وأي شخص هنا يتحمل عبء ضعف المحتوى العربي، لكنني متفائل مما أراه من مبادرات شبابية يقوم فيها متطوعون بزيادة المحتوى العربي على موقع مثل «ويكيبيديا» فعلينا دوماً ألا نحمل كل المسؤوليات للحكومات وأن يبادر أي شخص إلى تصحيح المعلومات الخاطئة التي يجدها على الإنترنت»، مؤكداً أن الجيل الجديد هو المسؤول الأول عن القيام بهذه المهمة لأنها تتعلق بمصيره ومستقبله.
وأضاف المدفع: «مهمتنا الأساسية هي جذب الشباب من صناع المحتوى وأصحاب الأعمال الناشئة لدخول قطاع الصناعات الإبداعيّة، عبر إيجاد شراكات تخصصية ومبادرات نوعية تمكنهم من العمل بصورة مستدامة»، مؤكداً أهمية أن تضع أي مبادرة إعلامية هدفاً استثمارياً يجعل منها مشروعاً جاذباً للشركات، حيث إن تجاهل المردود الاقتصادي وعامل الربح هو ما يضعف أي مبادرة حكومية.
وقال هيكل: «نعاني وجود فجوة كبيرة في المحتوى العربي على الإنترنت، فعلى الرغم من كون متحدثي العربية يتجاوزون 400 مليون نسمة، فإن هنالك العديد من اللغات الأخرى تفوقها في كم المحتوى، كاليونانية أو البولندية التي يتحدثها 28 مليون شخص فقط»، داعياً إلى المزيد من الاستثمار في هذا المجال، وعدم الارتهان إلى اكتساب المعارف باللغات الأجنبية التي تقلل من دائرة المستفيدين من المعارف الإنسانية المتاحة مجاناً على شبكة الإنترنت.
وقال وسام: «بالنسبة لكثير من الناس، فإن الخوف الأكبر هو من المشاركة في الأحاديث العامة، وهذا الخوف ناجم عن العديد من العوامل أهمها التعليم المدرسي، حيث تؤثر الأساليب الخاطئة في التعليم ومنع التلاميذ من الأطفال التعبير عن أنفسهم في خلق شخصيات مهزوزة تعاني العجز في توصيل أفكارهم وتحقيق طموحاتهم»، مؤكداً أن القدرة على التواصل مع مختلف فئات البشر هي من أهم العوامل التي يعتمد عليها نجاح رائد الأعمال لتحقيق أهدافه.
وتابعت ريني: «كي نتبنى التغيير حقاً، علينا أن نطور 4 مهارات بعينها، هي القدرة على توجيه أنفسنا للتغيير، والتحرك بالسرعة الملائمة نحوه، وتحديد الأدوات المناسبة واستخدامها، وأخيراً أن نكون منفتحين على إحداث التغيير».
أكد نخبة من الخبراء والمتخصصين من قادة التغيير والمسؤولين أن وسائل الإعلام تؤثر بشكل بالغ في الوعي الجمعي، بسبب قدرة المنصات الرقمية والفضائية على الانتشار والوصول لأكبر عدد ممكن من الجمهور، وتكوين آرائهم وتصوراتهم حول مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والمعرفية، وذلك يعود «ليس لأنها تعد مصدراً للمعلومات والأخبار فقط، وإنما لكونها وسيلة تتحكم بالرأي العام».
جاء ذلك، في عدد من الجلسات التي تضمنها برنامج اليوم الثاني من «مهرجان الشارقة لريادة الأعمال»، كانت أولاها تحت عنوان «أثر وسائل الإعلام في تشكيل هويتنا الثقافية»، حيث استضافت كلاً من الشيخ سلطان سعود القاسمي، كاتب العمود والباحث ومؤسس «مؤسسة برجيل للفنون»، والدكتور خالد المدفع، رئيس مدينة الشارقة للإعلام (شمس)، إضافة إلى رائد الأعمال السوري في مجال التكنولوجيا والإعلام عبدالسلام هيكل، فيما أدارت الجلسة الإعلامية الأردنية كارولين فرج، نائبة الرئيس ومسؤولة التحرير في «CNN عربية».
- احترام عقل القارئ
وشدد على أهمية أن يركز الإعلام العربي على محتوى يحترم عقل القارئ، قائلاً: «كلنا مسؤولون، وأي شخص هنا يتحمل عبء ضعف المحتوى العربي، لكنني متفائل مما أراه من مبادرات شبابية يقوم فيها متطوعون بزيادة المحتوى العربي على موقع مثل «ويكيبيديا» فعلينا دوماً ألا نحمل كل المسؤوليات للحكومات وأن يبادر أي شخص إلى تصحيح المعلومات الخاطئة التي يجدها على الإنترنت»، مؤكداً أن الجيل الجديد هو المسؤول الأول عن القيام بهذه المهمة لأنها تتعلق بمصيره ومستقبله.
- جذب الشباب
وأضاف المدفع: «مهمتنا الأساسية هي جذب الشباب من صناع المحتوى وأصحاب الأعمال الناشئة لدخول قطاع الصناعات الإبداعيّة، عبر إيجاد شراكات تخصصية ومبادرات نوعية تمكنهم من العمل بصورة مستدامة»، مؤكداً أهمية أن تضع أي مبادرة إعلامية هدفاً استثمارياً يجعل منها مشروعاً جاذباً للشركات، حيث إن تجاهل المردود الاقتصادي وعامل الربح هو ما يضعف أي مبادرة حكومية.
- فجوة كبيرة
وقال هيكل: «نعاني وجود فجوة كبيرة في المحتوى العربي على الإنترنت، فعلى الرغم من كون متحدثي العربية يتجاوزون 400 مليون نسمة، فإن هنالك العديد من اللغات الأخرى تفوقها في كم المحتوى، كاليونانية أو البولندية التي يتحدثها 28 مليون شخص فقط»، داعياً إلى المزيد من الاستثمار في هذا المجال، وعدم الارتهان إلى اكتساب المعارف باللغات الأجنبية التي تقلل من دائرة المستفيدين من المعارف الإنسانية المتاحة مجاناً على شبكة الإنترنت.
- اصنع نجاحك
وقال وسام: «بالنسبة لكثير من الناس، فإن الخوف الأكبر هو من المشاركة في الأحاديث العامة، وهذا الخوف ناجم عن العديد من العوامل أهمها التعليم المدرسي، حيث تؤثر الأساليب الخاطئة في التعليم ومنع التلاميذ من الأطفال التعبير عن أنفسهم في خلق شخصيات مهزوزة تعاني العجز في توصيل أفكارهم وتحقيق طموحاتهم»، مؤكداً أن القدرة على التواصل مع مختلف فئات البشر هي من أهم العوامل التي يعتمد عليها نجاح رائد الأعمال لتحقيق أهدافه.
- تحقيق النجاح
وتابعت ريني: «كي نتبنى التغيير حقاً، علينا أن نطور 4 مهارات بعينها، هي القدرة على توجيه أنفسنا للتغيير، والتحرك بالسرعة الملائمة نحوه، وتحديد الأدوات المناسبة واستخدامها، وأخيراً أن نكون منفتحين على إحداث التغيير».