عادي
في الإمارات السبع بشعار «المسؤولية المجتمعية.. طموح قيادة وتفاعل مجتمع»

أولى حلقات مجالس «الداخلية» تناقش «المواجهة المجتمعية الإيجابية للسلوكيات الدخيلة»

21:21 مساء
قراءة 6 دقائق

برعاية الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، انطلقت مجالس وزارة الداخلية في جميع أنحاء الإمارات، حيث عقدت يوم الأربعاء 7 مجالس، من بينها اثنان للنساء في أبوظبي وعجمان، والمجالس الأخرى مخصصة للرجال، وتناولت جميعها موضوع «المواجهة المجتمعية الإيجابية للسلوكيات الدخيلة»، تحت شعار المجالس الرئيسي «المسؤولية المجتمعية.. طموح قيادة وتفاعل مجتمع»

وتناولت الحلقة الأولى من المجالس التي ينظمها مكتب ثقافة احترام القانون، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بالوزارة، محاور تعزيز القيم الوطنية والبيئة الإماراتية لمواجهة هذه السلوكيات الدخيلة، والترابط الأسري والمجتمعي ودوره في الحد من هذه الظواهر والمسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات.

  • أبوظبي: الإمارات نموذج في تعزيز القيم الوطنية

وفي المجلس النسائي الذي أقيم باستضافة مريم الأحمدي، وأدارته الإعلامية ميثة صباح، أكدت المشاركات أن الإمارات نموذج ريادي في كلالمجالات ومن الضرورة تعزيز القيم الوطنية في مواجهة السلوكيات السلبية والدخيلة على المجتمع الإماراتي الأصيل لما في ذلك من أهمية في استدامة مسيرة التميز الإماراتية وعمقها الحضاري.

وأشارت المتحدثات إلى دور الأسرة المهم في ترسيخ القيم الأصيله في المجتمع بين النشء والشباب، لدوره الرئيسي في حمايتهم من الظواهر السلبية.

وشارك في الحديث منى اليافعي، اختصاصية حماية طفل بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ووضحاء السبوسي، الواعظة بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وموزة القبيسي، اختصاصية اجتماعية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والرائد الدكتورة بدرية الحوسني، من وزارة الداخلية، والنقيب مريم الحمادي، مديرة فرع التعليم والتدريب بالوزارة.

  • دبي: الإمارات تاريخ عريق وقيم عربية أصيلة

وأكد متحدثون في مجلس دبي، الذي استضافه علي الشعفار، وأداره الإعلامي يوسف الحمادي، أن الإمارات عريقة بتاريخها الحضاري وقيمها العربية الإسلامية الضاربة في جذور التاريخ، مشيرين إلى أهمية تربية النشء على السنع والسلوكيات الإيجابية النابعة من أصالة الهوية الإماراتية.

وتحدث في المجلس الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، والعميد عبد الرحمن الشاعر، نائب مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي، والمقدم الدكتورعلي المطروشي، مدير إدارة حماية المرأة والطفل بالإدارة العامة لحقوق الإنسان بشرطة دبي، والدكتور حسين مسيح، خبير قطاع التنمية والرعاية الاجتماعية هيئة تنمية المجتمع، ومحمد السخاوي، الواعظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، بحضور عدد كبير من الشخصيات المجتمعية ومن ضباط القيادة العامة لشرطة دبي.

وتحدث الفريق ضاحي خلفان، عن دور التوعية الأسرية وأولياء الأمور في تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية لدى الأبناء. محذراً في الوقت نفسه من سيطرة بعض مواقع التواصل والمنصات الإعلامية بما تنشره من محتوى غير أخلاقي وخطر، قد يغير سلوك الأبناء ويقودهم إلى الانحراف.

  • الشارقة: الهوية الوطنية درع حصينة بوجه السلوك الدخيل

وفي مجلس ضاحية السيوح، في الشارقة، وأداره الإعلامي حامد المعشني، استعرض المتحدثون جانباً من العمق الحضاري للإمارات وشعبها والقيم الوطنية التي تعزز الترابط الأسري ومتانة الأسرة المتوحدة. مؤكدين أنهم الدرع الحصينة في مواجهة السلوكيات الدخيلة على المجتمع.

وتحدث العميد الدكتور عبدالله الشامسي، مدير مكتب ثقافة احترام القانون بوزارة الداخلية، والعقيد يوسف الشامسي، مدير إدارة مراكز الشرطة الشاملة بالشارقة، والدكتور سعيد النقبي، من كلية الشريعة بجامعة الشارقة، والمقدم جاسم السويدي، رئيس قسم الشرطة المجتمعية، والدكتور عبد العزيز الحمادي، والدكتورة أسماء السعدي، من كلية الآداب علم الاجتماع بجامعة الشارقة، والإعلامي محمد الرئيسي، من هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، والدكتور عبدالله الحمادي، الواعظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وأعضاء مجلس ضاحية السيوح.

وأوضح المتحدثون أسس القيم وبيان الفرق بين الإيجابي والسلبي منها، وضرورة رفع الوعي المجتمعي في مواجهة ما يمكن إدخاله من ممارسات وسلوكيات غريبة على المجتمع، ووجوب تضافر جهود جميع القطاعات، لمواجهتها وتعزيز القيم والسلوكيات الإيجابية.

  • رأس الخيمة: تعزيز الشعور الوطني وصقل مواهب الشباب

واستضاف محمد شيبان الحبسي، المجلس الذي أقيم في رأس الخيمة، وأداره الإعلامي محمد غانم، حيث أكد المتحدثون متانة المجتمع الإماراتي، مع أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها، وتعزيز الشعور بالانتماء إلى الوطن، وصقل مواهب وقدرات الشباب الإماراتي.

وتحدث في المجلس العقيد الدكتور ناصر البكر، مدير مركز تدريب الشرطة بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، والمقدم الدكتور أحمد سبيعان، رئيس مركز الدعم الاجتماعي، ويوسف الشحي رئيس قسم التوجيه الأسري بمحكمة أم القيوين الاتحادية الابتدائية، وعبدالله الشحي، باحث قانوني بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.

وأشار المتحدثون، إلى ضرورة تعريف مصطلح القيم الذي يتمثل بالعادات والاخلاقيات، والمبادئ التي نستخدمها، ونمارسها في الكثير من تفاصيل حياتنا اليومية. مؤكدين أن الشخصية الإماراتية تنفرد بمميزات تتمثل في قيم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاقه وتفاعله مع الناس، وهي شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلت له الإمارات. كما انها شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث. وأكدوا أهمية متابعة الأبناء عبر التواصل المستمر والترابط الحقيقي في البيت أو المدرسة أو المؤسسات الأخرى للحفاظ على قيمنا النبيلة.

  • عجمان: تعزيز مفاهيم المواطنة الإيجابية والعطاء والعمل

وأكدت المتحدثات في المجلس النسائي الذي استضافته منى المطروشي، في عجمان وأدارته الإعلامية فضيلة المعيني، أهمية القيم الاجتماعية والأخلاقية المرتبطة بأسلوب حياة الناس في الماضي، والحاضر، والمستقبل ومن الواجب تعزيز ذلك عن طريق تعزيز المفاهيم الأساسية للشعور بالانتماء مثل المواطنة الإيجابية والعطاء والعمل الوطني الهادف.

وتحدثت في المجلس الدكتورة أمل الفلاسي، مستشارة الشؤون المجتمعية بمؤسسة «وطني الإمارات»، والدكتورة رضية الرئيسي، مستشارة أسرية، رئيسة قسم التوجيه الأسري بمحكمة الشارقة الشرعية الإتحادية، والرائد أماني الساحب، رئيسة مركز التدريب بالقيادة العامة لشرطة عجمان، والدكتورة إيمان حلمي، الواعظة بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية، وزكية البلوشي، مساعدة اختصاصية طفل في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي.

وأشرن إلى أهمية المسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات والبعد الأخلاقي للمسؤولية المجتمعية وأهمية عمل مبادرات تعززها، كما أشرن إلى دور شرطة عجمان لتعزيز المسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات، وتحدثن عن ركائز السعادة الأسرية وفن احتواء الخلافات الأسرية والتحديات التي تواجه الأسرة ودور الأمان النفسي إلى جانب توضيح دور الأسرة في الحدّ من الظواهر الدخيلة. فالأسرة هي أساس تربية الطفل وتهذيب سلوكه.

  • أم القيوين: الأسرة نواة التلاحم وتكوين الشخصية الوطنية

وأكد المتحدثون في المجلس الذي انعقد في أم القيوين، واستضافه عبد الرحمن بولصلي، وأداره الإعلامي مانع النقبي، دور الأسرة في تعزيز الهوية والتماسك الاجتماعي. مشيرين إلى أن تمسك الإماراتيين بعاداتهم وتقاليدهم العربية الأصيلة، أسهمت في تكوين الشخصية الإماراتية.

وتحدث في المجلس العميد حميد بن عجيل، نائب المدير العام للعمليات الشرطية بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، و طارق الطابور، رئيس نيابة أم القيوين الكلية، والمقدم الدكتور علي الزعابي، مدير إدارة الرعاية والمتابعة الشرطية الاتحادية، والمقدم محمد مسفر، من القيادة العامة لشرطة عجمان، والرائد ناصر بن يوسف، رئيس قسم الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين، والدكتور طاهر الفخراني، الواعظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والنقيب سيف عدران، مدير مركز الدعم الاجتماعي بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين.

وأشاروا إلى دور المؤسسات في الحفاظ على الهوية الوطنية ونشر الأمن والأمان بين أفراد المجتمع والحفاظ على الموروث الوطني الذي يعدّ الركيزة الأساسية لتقدم المجتمع ونهوضه، وأهمية تعزيز المسؤولية المجتمعية للأفراد والمؤسسات في مواجهة السلوكيات الدخيلة و التكامل المجتمعي للنهوض بعمليات التوعية والتثقيف للوقوف على المسؤولية المجتمعية والحرص على استخدام أدوات التأثير الإيجابية بدءاً من النصح والإرشاد والتوجيه. وأشاروا إلى أهمية تعزيز القيم الوطنية وأثرها في تنمية ثقافة المجتمع وضرورة غرسها في نفوس الأبناء منذ الصغر حتى لا يتأثروا بالعادات السلبية والظواهر الدخيلة التي دخلت على مجتمعنا من نوافذ مواقع التواصل.

  • الفجيرة: المجتمع الإماراتي أصيل بقيمه ومبادئه الأخلاقية العربية

وفي المجلس الذي استضافه حميد اليماحي، في الفجيرة، وأداره الإعلامي أحمد الغفلي، أشار المتحدثون إلى أن للأسرة الإماراتية الدور الأساسي في تعزيز الهوية الوطنية والتماسك الأسري والترابط المجتمعي المبني على القيم والمبادئ الأخلاقية العربية الأصيلة.

وتحدث في المجلس العميد الدكتور سليمان المرشدي، المدير العام للموارد والخدمات المساندة بالقيادة العامة لشرطة الفجيرة، والمقدم سعيد الكندي، نائب مدير إدارة التحريات، والدكتور حسن أبو العينين، الواعظ بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعلي سيف الكندي، رئيس قسم التوجيه الأسري بمحكمة الفجيرة الاتحادية الابتدائية، وعبدالله اليماحي، المشرف على شؤون المجالس والمشاريع المجتمعية بمؤسسة الفجيرة لتنمية المناطق، والدكتور عبدالحليم المدني، رئيس قسم البحوث والدراسات بمجلس رعاية التعليم والشؤون الأكاديمية بحكومة الفجيرة.

وأكدوا أهمية اتزان الأخلاق والسلوك، ما يسهم في تعزيز انضباط المجتمع، وأهمية تنمية السلوك ضابطاً أسرياً، وتسخير جميع المؤسسات إمكانياتها لتنمية الفرد، وإعادة خطط عمل جميع المؤسسات لتفعيل دورها المجتمعي في الحفاظ على الأبناء،مشيرين إلى أهمية الحوار والتواصل الأسري. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/35jmk7bb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"