إعداد: محمد عزالدين
وافق تشارلز الثالث ملك بريطانيا على إطلاق ميدالية بريطانية جديدة «الميدالية الإنسانية» لتكريم المنقذين في حالات الكوارث والطوارئ الكبرى، مثل الزلازل والفيضانات، واعترافاً بجهود عمال الطوارئ وفرق الإغاثة، بما في ذلك الجمعيات الخيرية وموظفو الخدمة والعاملون الصحيون.
ولا تقتصر أهلية الحصول على الميدالية الإنسانية على البريطانيين فقط الذين يقدمون المساعدات نيابة عن حكومة بريطانيا. وستقدم الميدالية، التي تظهر صورة الملك على أحد وجهيها وعبارة «الخدمة الإنسانية» على وجهها الآخر، فوراً أو بمجرد إرسال الدعم في حالات الكوارث بما فيها الكوارث الطبيعية، ومناطق الحروب والأوبئة سواء داخل بريطانيا أو خارجها.
وقال أندرو ميتشيل وزير التنمية الدولية: «إلى جانب التكريم العسكري والمدني، ستكرم الميدالية الإنسانية الجديدة أولئك الذين يعملون في أخطر الكوارث، بما في ذلك موجات المد والأعاصير والحوادث الصناعية الكبرى. وللاستجابة المستمرة لأزمة صحية، مثل الجهود المبذولة لمعالجة الإيبولا في غرب إفريقيا. وستكرم أولئك الذين «يظهرون الشجاعة ويمثلون مصدر إلهام في مجموعة من المواقف اليائسة».
