العين: «الخليج»
ثمّن مغرّدون المسيرة الحافلة للراحل الشيخ سعيد بن زايد، والصفات والأخلاق الحميدة التي تمتع بها طوال حياته مؤكدين أنه صانع سعادة ورجل مواقف ومبادرات، أينما حلّ. وعبّروا في تغريدات لهم عن خالص الدعاء أن يجبر الله مصاب الإمارات بفقده ويتقبله الله بواسع رحمته، مستذكرين مواقف لا تُنسى له في جميع المجالات التي خاضها.
إبراهيم عبدالله الأحمد «ترجّل اليوم فارس آخر من فرسان مدرسة زايد الخير.. نسأل الله له الرحمة والمغفرة.. اللهم أكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقّه من الذنوب والخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس».
المدرج العنابي «رحم الله صاحب الوجه البشوش الذي كان برؤيته يسعد الجميع ودائماً يسعى لإسعاد أبنائه الوحداويين.. ودائماً ستبقى في قلوبنا يا سعيد بن زايد».
صدقة جارية للشيخ خالد القاسمي «رحل بهدوء كما كان حضوره دوماً خفيفاً لطيفاً. رحم الله الشيخ سعيد بن زايد، صاحب القلب الكبير، والنفس الطيبة، والابتسامة الدائمة. رحل بو زايد تاركاً خلفه أثراً جميلاً وذكراً طيباً؛ اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه».
الإعلامي الرياضي محمد نجيب «رحمة الله عليك لماذا استعجلت الرحيلا؟ هل شدك الشوق لوالدك وإخوانك فقررت اللحاق بهم، أم تعبت من ذلك المرض الخبيث فآثرت الراحة؟ ما زلنا نذكر لحظات لنا كانت معك، مازال هدير جماهير الوحدة تنشد باسمك يهز مسامعنا مازال ديربي العين والوحدة يشتاق إلى حضورك، رحمك الله يا بوزايد وتقبلك في جنات النعيم ستبقى ذكراك بالقلوب وسندعو لك بالرحمة بكرةً وأصيلاً. نم مرتاحاً في قبرك ندعو الله أن يجعله روضة من رياض الجنة، إنا لله وإنا إليه راجعون»
خليفة الرميثي «في يوم من الأيام في عام 2016 في شهر سبتمبر التقيت مصادفة في مستشفى خليفة بن زايد بالشيخ سعيد بن زايد، رحمه الله، وسلمت عليه وبعد السلام قال لي بأول كلماته «شحال مريضتكم» طمّني عليها وقلت له: الحمد الله بخير ولكن هي بحاجة إلى علاج خارج الدولة، وهي طفله تعاني مرض السرطان هي بنت خالتي الصغيرة عمرها 3 سنوات.. نظر لي وقال «تم». وفعلاً في خلال أيام سُفّرت للعلاج إلى ألمانيا، وبعدها بثلاث سنوات التقيت به في القصر وتذكرني واطمأن على صحة الطفلة وتكرمت بالتصوير معه».
حساب دار زايد «توفي الشيخ سعيد بن زايد، اليوم وترك خلفه إرثاً من العطاء والخير، حيث كان معروفاً بحبه للرياضة والثقافة والتنمية ويسعى دائماً لخدمة شعبه ووطنه وأمته. كما كان يحظى بالاحترام والتقدير من قادة الدول الشقيقة والصديقة ويشارك في دعم قضايا السلام والتعاون والتضامن على المستوى الإقليمي والدولي ويتابع بشغف مشاريع التطوير والابتكار في مختلف المجالات ويشجع المبادرات الشبابية والإبداعية.. رحمة الله عليه اهتم بحماية البيئة والحفاظ على التراث والهوية الإماراتية وكان يولي اهتماماً خاصاً بالمرأة ودورها في المجتمع ويدعم تمكينها وتأهيلها ويحرص على تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
حياته كانت مثالاً يحتذى للقادة والشخصيات المؤثرة، فقد أثبت بأفعاله أنه ابن زايد وأنه استطاع أن يحقق إنجازات عظيمة في خدمة دولته وشعبه مستلهماً من تراث أجداده وروح اتحاد إخوانه ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان ، إنا لله وإنا إليه راجعون».
بوعبود من البحرين مستذكراً الشيخ سعيد لحظة افتتاح مدينة زايد في البحرين «المشروع يعكس مدى قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين والبحرين عزيزة على قلب الشيخ زايد وعلى أهل الإمارات.. رحم الله الشيخ زايد وسعيد بن زايد والأمير خليفة بن سلمان وأطال الله عمر سمو ولي العهد».
أبو فاطمة «بوفاة الشيخ سعيد، فقدت دولة الإمارات أحد رموزها، وفقدت الرياضة واحداً من أبرز قادتها الذين خدموها بإخلاص تاركاً وراءه بصمات لا تمحى وإرثاً باقياً تمثل في نادي الوحدة الرياضي، ذلك الصرح الشامخ الذي تعملق بإصرار الشيخ سعيد ومتابعته وإخلاصه».
خليفة الشيباني «للمغفور له الشيخ سعيد، مواقف ومبادرات كثيرة، وفي شتى المجالات الإنسانية والاجتماعية والرياضية، إحدى هذه المبادرات الرياضية كانت عندما احتضن مباراة اعتزال نجم كرة الإمارات زهير بخيت. كان دائماً من أوائل الداعمين للرياضيين بجميع مراحلهم السنية. رحم الله صاحب القلب الكبير».
حسين الجسمي «إنا لله وإنا إليه راجعون. بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى الشيخ سعيد بن زايد. عزاؤنا الكبير وصادق المواساة إلى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، وولي عهده الأمين سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، وعموم آل نهيان والشعب الإماراتي الكرام، سائلين المولى عزّ وجل أن يتغمّد فقيدنا بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنّاته، ويلهم أهله ومحبّيه الصبر والسلوان».
