اجتماع أديس أبابا يبحث القضية الإنسانية في السودان وإنهاء الحرب

الخرطوم: «الخليج»، وكالات

أكد المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير «المجلس المركزي» جعفر حسن، أمس الاثنين، أن «القضية الإنسانية» هي المحور الرئيسي في اجتماع القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والقوى المدنية الأخرى والمنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

وقال حسن في تصريحات لوكالة أنباء العالم العربي: «إن الاجتماع سيستمر حتى اليوم الثلاثاء وستصدر في ختامه توصيات».

وقال حسن: «البند الأساسي والأول الذي سيأخذ معظم الوقت هو القضية الإنسانية، التي هي قضية المستشفيات، قضية الدعم اللوجستي من إغاثات وغيرها، وكيف تصل إلى المحتاجين، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج».

كما أضاف «عنوان» اجتماع أديس أبابا هو «إنهاء الحرب.. لكن جزءاً من إنهاء الحرب هو القضية الإنسانية، لأنها عاجلة لا تنتظر إلى الغد».

وقال إن الورقة الثانية في الاجتماع ورقة سياسية عن «كيفية بناء الجبهة المدنية الموسعة ومناقشة الرؤى السياسية».

وأضاف: «الحرب تتوقف عن طريق وقف إطلاق النار، ثم نتجه إلى مستوى ثانٍ تتم فيه نقاشات كبيرة، هذه النقاشات معظمها سياسي في سودان ما بعد الحرب».

ومن جهته، قال عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، رئيس الجبهة الثورية، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع أديس أبابا: «إن اللقاء سيناقش العديد من القضايا المرتبطة بتوحيد أكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب والعمل على مناقشة القضايا الإنسانية المعقدة بسبب الحرب وإيجاد حلول لها». وأشار إدريس في بيان نشره على فيس بوك، إلى أن الاجتماعات التي عقدت في مصر وأوغندا وكينيا، ناقشت العديد من الملفات، لكن اجتماع أديس أبابا يركز على مناقشة «القضايا الإنسانية المعقدة»، وسيعمل على تقديم حلول لها، وأيضاً بحث قضية وحدة القوى المدنية. وفي وقت سابق أمس، أعرب المتحدث باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، في بيان نشره على «فيس بوك»، عن أمله في أن يشكل اجتماع أديس أبابا «دفعة لتعزيز الجهود السودانية، لوضع حد لهذه الكارثة الماحقة التي حلّت ببلادنا الحبيبة».