عادي

عبدالرحيم دقلو: العقوبات الأمريكية ضدي مجحفة.. وسيطرنا على أسلحة تكفي 20 عاماً

18:16 مساء
قراءة دقيقتين
(رويترز)
قال نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية عبدالرحيم دقلو، الخميس، إن قرار العقوبات الذي اتخذته ضده الولايات المتحدة، بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان «مجحف»، وأعلن أن القوات سيطرت على أسلحة من الجيش تكفي للقتال لمدة 20 عاماً.
وخلال رحلة إلى حدود تشاد مع السودان لمقابلة اللاجئين الفارين من العنف والاعتداء، أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد العقوبات على دقلو، شقيق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.
وذكر عبدالرحيم دقلو، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، الخميس، «قرار العقوبات مجحف، وبني على معلومات مأخوذة من جهات ضد قوات الدعم السريع». وأضاف أن الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء بدون تحقيق واضح.
وسخرت توماس جرينفيلد من رد دقلو.
وقالت لرويترز في نجامينا: «من فضلك. الشيء المجحف وغير المعقول، الفظائع التي ترتكب بحق الشعب السوداني. هذا هو الشيء المجحف».
وأضافت: «الأمر يتعلق بالعدالة، بالمساءلة، وهذا هو ما سنستمر في التركيز عليه».
وخطوة استهداف دقلو بالعقوبات، هي الأبرز منذ بدء الصراع بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في منتصف إبريل/نيسان.
وقال دقلو: «الجهات التي أصدرت العقوبات لم تتريث لمعرفة من يخلق الفتن ويقتل الناس في دارفور».

أزمة إنسانية

اندلعت الحرب في السودان بعد أربع سنوات من إطاحة الرئيس السابق عمر البشير. وتصاعد التوتر بين الجيش وقوات الدعم السريع، ليتحول إلى قتال، بسبب خلاف بشأن خطة انتقال للحكم المدني تشمل دمج قواتهما.
وأصدر قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في وقت متأخر، الأربعاء، مرسوماً دستورياً بحل قوات الدعم السريع.
وذكر عبدالرحيم دقلو، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن البرهان «ليست لديه شرعية ليصدر قراراً بحل قوات الدعم السريع».
وأضاف: «لم نكن جاهزين عندما بدأت الحرب، لأننا تفاجأنا بها.. ولكن ربنا وفقنا لاستلام كل مخازن (الفلول) وبعض مخازن القوات المسلحة.. مخازن ثقيلة جداً فيها كل أنواع الأسلحة والإمدادات، التي يمكن أن نقاتل بها لمدة 20 سنة».

حاجة إلى مساعدات

وتقول الأمم المتحدة، إن نصف سكان السودان البالغ عددهم 49 مليون نسمة بحاجة إلى مساعدات، وأطلقت نداء لجمع 2.6 مليار دولار، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تأمين سوى 26% فقط من هذا المبلغ.
وأضافت المنظمة أن نحو 380 ألف لاجئ، معظمهم من النساء والأطفال، فروا من الصراع إلى تشاد منذ إبريل/نيسان. وفرّ مئات الآلاف غيرهم إلى جمهورية إفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
وأطلقت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نداء لجمع مليار دولار، للمساهمة في توفير المساعدات والحماية لأكثر من 1.8 مليون شخص من المتوقع أن يفروا من السودان هذا العام. وقالت المنظمة الدولية للهجرة، إن ما يقرب من 7.1 مليون شخص نزحوا داخل البلاد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2shxrcy3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"