باريس - أ ف ب
بدأت فرنسا سحب قواتها من النيجر امتثالًا لطلب قادة الانقلاب الذين أطاحوا الرئيس الموالي لباريس بمغادرة الدولة الواقعة بغرب إفريقيا، على ما أعلن الجيش.
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية إن «طلائع القوة غادرت» مؤكداً ما أعلنه جيش النيجر الاثنين عن أن كتيبة فرنسية قوامها 1400 عنصر ستبدأ المغادرة الثلاثاء بمواكبة القوات النيجرية.
وكان قادة الانقلاب أصدروا بعد سيطرتهم على السلطة قراراً يدعو لانسحاب نحو 1400 جندي فرنسي من الدولة الواقعة في منطقة الساحل، وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن قواته ستخرج من البلاد في نهاية سبتمبر/أيلول.
وأكد المجلس العسكري في بيان أنّ «مغادرة القافلة الأولى من الجنود الفرنسيين تحت حراسة قواتنا الدفاعية والأمنية ستبدأ الثلاثاء، في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول».
وأشار المجلس إلى تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الفرنسية إثر اجتماعات وتواصل مع باريس انتهت باتفاق مشترك.
ويأتي القرار الفرنسي بعد توتر استمر أكثر من شهرين مع المجلس العسكري الذي يحكم النيجر منذ الانقلاب ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وفي نهاية الأسبوع الماضي سُجّلت تحركات لقوافل عدة بين القواعد الأمامية في الشمال الغربي، حيث ينتشر 400 جندي، في العاصمة نيامي، وفق ما أفادت مصادر أمنية نيجرية وفرنسية.
ويتمركز في النيجر 1500 جندي فرنسي بعد أن تحول هذا البلد إلى مركز رئيسي لانتشارها الأمني في منطقة الساحل عقب انسحابها من مالي في 2022 إثر انقلاب عسكري أيضاً.
وتنتشر القوات الفرنسية في 3 مواقع رئيسية في النيجر، هي: القاعدة العسكرية 101 بالعاصمة نيامي، ويتمركز فيها نحو ألف عسكري، وفي مركزَي «دعم» في منطقة تيلا بيري، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
بدأت فرنسا سحب قواتها من النيجر امتثالًا لطلب قادة الانقلاب الذين أطاحوا الرئيس الموالي لباريس بمغادرة الدولة الواقعة بغرب إفريقيا، على ما أعلن الجيش.
وقال المتحدث باسم رئاسة الأركان الفرنسية إن «طلائع القوة غادرت» مؤكداً ما أعلنه جيش النيجر الاثنين عن أن كتيبة فرنسية قوامها 1400 عنصر ستبدأ المغادرة الثلاثاء بمواكبة القوات النيجرية.
وكان قادة الانقلاب أصدروا بعد سيطرتهم على السلطة قراراً يدعو لانسحاب نحو 1400 جندي فرنسي من الدولة الواقعة في منطقة الساحل، وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن قواته ستخرج من البلاد في نهاية سبتمبر/أيلول.
وأكد المجلس العسكري في بيان أنّ «مغادرة القافلة الأولى من الجنود الفرنسيين تحت حراسة قواتنا الدفاعية والأمنية ستبدأ الثلاثاء، في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول».
وأشار المجلس إلى تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الفرنسية إثر اجتماعات وتواصل مع باريس انتهت باتفاق مشترك.
ويأتي القرار الفرنسي بعد توتر استمر أكثر من شهرين مع المجلس العسكري الذي يحكم النيجر منذ الانقلاب ضد الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وفي نهاية الأسبوع الماضي سُجّلت تحركات لقوافل عدة بين القواعد الأمامية في الشمال الغربي، حيث ينتشر 400 جندي، في العاصمة نيامي، وفق ما أفادت مصادر أمنية نيجرية وفرنسية.
ويتمركز في النيجر 1500 جندي فرنسي بعد أن تحول هذا البلد إلى مركز رئيسي لانتشارها الأمني في منطقة الساحل عقب انسحابها من مالي في 2022 إثر انقلاب عسكري أيضاً.
وتنتشر القوات الفرنسية في 3 مواقع رئيسية في النيجر، هي: القاعدة العسكرية 101 بالعاصمة نيامي، ويتمركز فيها نحو ألف عسكري، وفي مركزَي «دعم» في منطقة تيلا بيري، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
