عادي

ميناء الفجيرة يستقطب استثمارات عالمية لمصافي النفط

17:24 مساء
قراءة دقيقتين
الفجيرة: محمد الوسيلة
أكد الكابتن موسى مراد مدير ميناء الفجيرة أن منتدى أسواق الطاقة في دورته الحادية عشرة، الذي حضره أكثر من 300 شخص من المختصين في مجال الطاقة والنفط في العالم، ركز بشكل أساسي على واقع الفجيرة الجديد كونها مركزاً استراتيجياً للهيدروجين في المستقبل موقعاً ونقلاً، خاصة أن الهيدروجين والغاز المسال هما مستقبل الطاقة، مشيراً إلى أن المنتدى بحث في دوراته السابقة متطلبات الأسواق في مجال الكربون والانبعاثات.
وقال إن ميناء الفجيرة تحول لتخزين النفط الثقيل، وإن شركات عالمية بدأت الاستثمار في مصاف متخصصة تنتج من 25 ألفاً إلى 100 ألف برميل في اليوم، وإن إنتاجها من النوعية الخاصة المطلوبة في السوق العالمية وفي سوق الفجيرة لتوفير الوقود الخالي من الرصاص وبيعه للشركات العالمية، حيث تنتج الفجيرة 10 ملايين طن في السنة من الوقود الخالي من الرصاص، وتصدر أيضاً لأن إنتاجها أرخص من سنغافورة وروتردام، منوهاً بأن هناك شركات تطمح للعمل والاستثمار بالإمارة لزيادة كميات هذا النوع من الوقود وتوفيرها عالمياً.
وعن تطوير الميناء، أوضح أنه تداول هذا العام 80 مليون طن في 12 رصيفاً بترولياً، وأنه يعمل على إضافة رصيفين، مطلع العام القادم، حتى يظل الميناء في المقدمة، ولديه هامش 20% من السعة التخزينية يستطيع عبرها تلبية احتياجات السوق العالمي المتزايدة، وتوفير حاجة الشركات العاملة في المجال وتفادي تأخير سفن الشركات بالميناء، لافتاً إلى أن المشروع سيبدأ العمل في تنفيذه مطلع العام الجديد، وسيتم إنجازه خلال 18 شهراً، حيث يبلغ عمق الرصيفين 18 متراً.
وأضاف أن الفجيرة ستبحث مع أدنوك استراتيجيتها في التخزين بمشروعها الرائد بالإمارة، والذي تبلغ سعته التخزينية 42 مليون برميل، في حال توجه أدنوك للمزج بين التخزين الاستراتيجي والتصدير سنعمل على إنشاء أرصفة بترولية إضافية بالميناء للتصدير، خاصة أن الخطط الاستراتيجية لحكومة الفجيرة تقضي بإنشاء أكثر من 23 رصيفاً بترولياً، حسب السوق العالمي.
  • 78 مليون برميل
وأكد مراد أن السعة التخزينية للميناء تبلغ 11 مليون طن، أي ما يعادل 78 مليون برميل سنوياً، وأن حجم البترول المتداول على الأرصفة يبلغ بالميناء نحو 80 مليون طن، أي ما يعادل 560 مليون برميل، وأن أرصفة الميناء والشركات الخاصة مثل فوباك وأدنوك يبلغ حجم تداولها مجتمعة 130 مليون طن سنوياً، ما يعادل 910 ملايين برميل سنوياً، لافتاً إلى أن الفجيرة تحتل أحد المراكز الثلاثة الأولى في العالم في تخزين النفط مع سنغافورة وروتردام، وأن الميناء، وطبقاً للخطط الجاري تنفيذها، سيحتل في غضون 3 سنوات المركز الأول عالمياً في تخزين النفط، مشيراً إلى أن إدارته بالتعاون والتنسيق مع منطقة الفجيرة البترولية، تدرس إمكانية إيجاد أراض جديدة للتخزين وحال عدم توافرها ستتجه للاستثمار في التخزين بالجبال أسوة بتجربة أدنوك، خاصة أن الإمارة تزخر بسلسلة جبال، علماً بأن التخزين بتقنية الأنابيب في الجبال أرخص من التخزين بالمستودعات، وأن تخزين الجبال يمنح الميناء فرصة التخزين الاستراتيجي أو تحريك الكميات المخزنة حال حدوث طارئ.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6fne2k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"