ستوكهولم - (أ ف ب)
حذر رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، الثلاثاء، من أن السويد لم تواجه تهديداً أمنياً في تاريخها الحديث كما هي الحال الآن، واصفاً اعتداء بروكسل الذي أودى بحياة سويديين اثنين بأنه «هجوم إرهابي» ضد بلاده.
وأطلقت شرطة بروكسل، الثلاثاء، النار على المهاجم المفترض وقتلته.
وقال كريستيرسون للصحفيين بعد مقتل السويديين وإصابة شخص ثالث بجروح في إطلاق النار الذي وقع مساء الاثنين، «لم يحدث في التاريخ الحديث أن كانت السويد مهددة أكثر مما هي اليوم».
وتابع «تشير كل الدلائل إلى أن ما حصل كان هجوماً إرهابياً استهدف السويد ومواطنين سويديين، ليس لسبب غير أنهم سويديون»، مضيفاً بأنه يشعر بـ«حزن يتعذر فهمه».
وفي أغسطس/آب، رفع جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) مستوى التهديد إلى الدرجة الرابعة على مقياس من خمس درجات، بعدما باتت البلاد «هدفاً ذي أولوية»، في أعقاب عمليات إحراق للمصحف في مختلف أنحاء البلاد.
وقال كريستيرسون: «مخاطر من هذا النوع هي التي كانت السبب وراء رفع سابو هذا الصيف مستوى التهديد من ثلاث إلى أربع» درجات.
وأضاف «نعرف الآن وبوضوح مخيف بأن القلق الذي وصفوه هم ونحن في الحكومة كان مبرراً».
وتعهّد رئيس الوزراء «حماية مجتمعنا المنفتح والديموقراطي».
وتابع «يريدون تخويفنا لدفعنا للصمت.. لن يحدث ذلك».
حذر رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون، الثلاثاء، من أن السويد لم تواجه تهديداً أمنياً في تاريخها الحديث كما هي الحال الآن، واصفاً اعتداء بروكسل الذي أودى بحياة سويديين اثنين بأنه «هجوم إرهابي» ضد بلاده.
وأطلقت شرطة بروكسل، الثلاثاء، النار على المهاجم المفترض وقتلته.
وقال كريستيرسون للصحفيين بعد مقتل السويديين وإصابة شخص ثالث بجروح في إطلاق النار الذي وقع مساء الاثنين، «لم يحدث في التاريخ الحديث أن كانت السويد مهددة أكثر مما هي اليوم».
وتابع «تشير كل الدلائل إلى أن ما حصل كان هجوماً إرهابياً استهدف السويد ومواطنين سويديين، ليس لسبب غير أنهم سويديون»، مضيفاً بأنه يشعر بـ«حزن يتعذر فهمه».
وفي أغسطس/آب، رفع جهاز الاستخبارات السويدي (سابو) مستوى التهديد إلى الدرجة الرابعة على مقياس من خمس درجات، بعدما باتت البلاد «هدفاً ذي أولوية»، في أعقاب عمليات إحراق للمصحف في مختلف أنحاء البلاد.
وقال كريستيرسون: «مخاطر من هذا النوع هي التي كانت السبب وراء رفع سابو هذا الصيف مستوى التهديد من ثلاث إلى أربع» درجات.
وأضاف «نعرف الآن وبوضوح مخيف بأن القلق الذي وصفوه هم ونحن في الحكومة كان مبرراً».
وتعهّد رئيس الوزراء «حماية مجتمعنا المنفتح والديموقراطي».
وتابع «يريدون تخويفنا لدفعنا للصمت.. لن يحدث ذلك».
