إعداد: مصطفى الزعبي
في دراسة نشرت حديثاً، وجد فريق من الباحثين بقيادة جامعة ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، أن الاكتئاب يهدد بالوفاة المبكرة بين البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري.
وقال جاغديش خوبشانداني، أستاذ علوم الصحة العامة في الجامعة: «35 مليون أمريكي مصابون بمرض السكري، و95 مليوناً يعانون مقدمات السكري، ما يجعل مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة «بلد الدراسة»، وتعاني نسبة كبيرة من هؤلاء الأشخاص الاكتئاب أو القلق أو سوء الصحة العقلية».
وحلل الباحثون البيانات من برنامج المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، وربط البيانات بسجلات الوفيات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وشملت الدراسة 14920 مشاركاً.
وبشكل عام، كان المشاركون المصابون بالسكري أكثر عرضة للوفاة المبكرة بمقدار مرتين مقارنة بأولئك الذين لا يعانون مرض السكري. ومع ذلك، فإن خطر الوفاة تضاعف أكثر من أربعة أضعاف بالنسبة للمشاركين المصابين بالسكري والاكتئاب مقارنة بأولئك الذين لا يعانون مرض السكري أو الاكتئاب.
وقال خوبشانداني: «إن مرض السكري وحده هو مرض موهن، وتزامن حدوث الاكتئاب يزيد الأمر سوءاً، ولسوء الحظ، لا يزال العديد من المرضى يعانون مالياً وعاطفياً بسبب المرض، ما يجعل من الصعب إدارة المرض».
وتشير الدراسة إلى أنه في العديد من البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة، يتلقى أكثر من 75% من مرضى السكري نوعاً من العلاج لإدارة اضطرابهم، ومع ذلك، وفقاً للدراسة، فإن أكثر من 50٪ من مرضى السكري الذين يعانون مشاكل الصحة السلوكية لا يحصلون على رعاية صحية نفسية كافية.
وقال خوبشانداني: «إن هناك خصائص معينة شائعة بين الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والسكري، بما في ذلك انخفاض الدخل والتعليم، وحالة الأقلية العرقية / الإثنية، وأنماط الحياة غير الصحية، والإصابة بأمراض مزمنة أخرى. وأضاف أن هؤلاء السكان يجب أن يعتبرهم الأطباء مجموعات شديدة الخطورة لمنع الوفيات المبكرة بين هذه المجموعات».
وتشير الدراسة إلى ضرورة توعية الأطباء بالاحتياجات النفسية والاجتماعية للأشخاص المصابين بمرض السكري. وتوصي بدمج التدابير المناسبة لعلاج مشاكل الصحة العقلية في الرعاية الأولية والمتخصصة لمرضى السكر.
في دراسة نشرت حديثاً، وجد فريق من الباحثين بقيادة جامعة ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، أن الاكتئاب يهدد بالوفاة المبكرة بين البالغين الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري.
وقال جاغديش خوبشانداني، أستاذ علوم الصحة العامة في الجامعة: «35 مليون أمريكي مصابون بمرض السكري، و95 مليوناً يعانون مقدمات السكري، ما يجعل مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة «بلد الدراسة»، وتعاني نسبة كبيرة من هؤلاء الأشخاص الاكتئاب أو القلق أو سوء الصحة العقلية».
وحلل الباحثون البيانات من برنامج المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية، وربط البيانات بسجلات الوفيات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وشملت الدراسة 14920 مشاركاً.
وبشكل عام، كان المشاركون المصابون بالسكري أكثر عرضة للوفاة المبكرة بمقدار مرتين مقارنة بأولئك الذين لا يعانون مرض السكري. ومع ذلك، فإن خطر الوفاة تضاعف أكثر من أربعة أضعاف بالنسبة للمشاركين المصابين بالسكري والاكتئاب مقارنة بأولئك الذين لا يعانون مرض السكري أو الاكتئاب.
وقال خوبشانداني: «إن مرض السكري وحده هو مرض موهن، وتزامن حدوث الاكتئاب يزيد الأمر سوءاً، ولسوء الحظ، لا يزال العديد من المرضى يعانون مالياً وعاطفياً بسبب المرض، ما يجعل من الصعب إدارة المرض».
وتشير الدراسة إلى أنه في العديد من البلدان المتقدمة مثل الولايات المتحدة، يتلقى أكثر من 75% من مرضى السكري نوعاً من العلاج لإدارة اضطرابهم، ومع ذلك، وفقاً للدراسة، فإن أكثر من 50٪ من مرضى السكري الذين يعانون مشاكل الصحة السلوكية لا يحصلون على رعاية صحية نفسية كافية.
وقال خوبشانداني: «إن هناك خصائص معينة شائعة بين الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والسكري، بما في ذلك انخفاض الدخل والتعليم، وحالة الأقلية العرقية / الإثنية، وأنماط الحياة غير الصحية، والإصابة بأمراض مزمنة أخرى. وأضاف أن هؤلاء السكان يجب أن يعتبرهم الأطباء مجموعات شديدة الخطورة لمنع الوفيات المبكرة بين هذه المجموعات».
وتشير الدراسة إلى ضرورة توعية الأطباء بالاحتياجات النفسية والاجتماعية للأشخاص المصابين بمرض السكري. وتوصي بدمج التدابير المناسبة لعلاج مشاكل الصحة العقلية في الرعاية الأولية والمتخصصة لمرضى السكر.
