عادي

توقيع 14 كتاباً جديداً في مختلف المعارف

19:46 مساء
قراءة 4 دقائق
جمال حسن الزيودي - عمرو منير ذهب - صفوان وحيد شعبان

الشارقة: علاء الدين محمود

تواصلت مساء الأربعاء، في ركن التوقيعات ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب حركة التوقيع على الكتب، ودفع المؤلفون ب14 كتاباً في الأدب والفكر والسياسة والتنمية البشرية وأدب الأطفال.

التراث شكل حضوراً من خلال توقيع الدكتور حمد بن صراي، على مؤلفه «النباتات والأشجار... بين هيبة الحضور وحضور المنفعة»، وصدر عن إصدارات معهد الشارقة للتراث، ويقع في 117 صفحة من الحجم الصغير، والكتاب يبرز نقطة في غاية الأهمية، ربما لم ترد كثيراً في المؤلفات التي تناولت الصحراء ومفرداتها، ألا وهو الجمال والهيبة المتمثلة في مشهد النبات والشجر والخضرة التي تكسو أنحاء متفرقة من الصحراء، وهي نقطة جوهرية في الكتاب.

ويلفت الكتاب إلى ارتباط أهل الإمارات بالبيئة المحيطة بهم، حيث كان لعدد من الأشجار هيبة في النفوس، وكانوا؛ أي أهل الإمارات «ينظرون إليها وكأنها مخلوقات معمرة تعمقت جذورها في الأرض، وتعالت أغصانها في السماء، وتداول الناس في ما بينهم قصصاً حولها تثير الرهبة منها، وأصبح عدد منها من علامات الدروب، ومعالم الطرقات، يلتقون عندها ويتفرقون منها».

ويتناول الكتاب النباتات كذلك في البيوت التقليدية في مدن الساحل التي لا تخلو من أشجار مثمرة، حيث كانت تعد ركناً أساسياً في البيت، واتخذ بعض الناس من تلك النباتات مصدراً للرزق، وعيناً للعمل الحرفي، وفي كسب المال، كما وجدوا في النباتات البرية ضالتهم في الطبابة والاستعمال اليومي.

* أزمنة العزلة

الكاتب جمال حسن الزيودي، قدم للقراء تطوافاً بديعاً في عوالم العزلة من خلال التوقيع على كتابه «الوحدة... العزلة القاتلة التي لا تميزا أحداً»، وصدر عن دار تنوين للنشر والتوزيع، ويقع الكتاب في 140 صفحة من الحجم المتوسط، والوحدة في الكتاب، هي ذلك العيش في ظل الصمت، وهي المرادف للعزلة التي تلاحق كل أنواع البشر على وجه القشرة الأرضية، غير أن الكتاب يغوص عميقاً في جوانب مفيدة من الوحدة، وهي تلك اللحظات التي نقضيها منفردين في التقرب الى الله تعالى، فهو الذي يرتجى عند الشدائد، وهو المنجي من الهم والغم والعزلة، ويطوف الكتاب في جوانب مختلفة من الحياة، ويحذر من الكثير من الصفات السيئة.

* الإمساك بالعالم

الزميل محمد إسماعيل زاهر، وقع على كتابه الجديد «اسمحوا لي بالتلصص»، وصدر عن «صفصافة للنشر والتوزيع والدراسات»، ويقع في 305 صفحات من الحجم المتوسط، ويتناول العديد من المواضيع الفكرية والجمالية والإنسانية، عبر عناوين بظلال فلسفية، حيث إن الكتاب لا يتوارى خلف الغموض الفلسفي، بل يعمل على طرح المعنى، وتطوير أطروحة حول العديد من الرؤى، بعين متأملة، واللافت في الكتاب تلك اللغة المسكونة بعطرية الشعر، والمنفتحة على الفكرة.

ويشير الكتاب في تعريفه ل«التلصص»، إلى أنه «لحظة ننفرد فيها بأنفسنا، ونمنح العين بطولة مطلقة لتمسك بالعالم بأكمله من زاوية صغيرة أو فرجة ضيقة»، ثم يستعرض الكتاب أثر التلصص في الأدب، إذ إن «كل حكاية كبرى تتأسس على التلصص: الأخوان جريم، حكايات الديكاميرون، وهانز كريستيان أندرسن، وأليس في بلاد العجائب، وساحر أوز العجيب»، حيث إن «كل روائي كبير متلصص كبير»، فالكتاب يحرض على تلك النظرة المتلصصة التي تمنح العالم أبعاداً أكثر جمالاً.

الدكتور أحمد صالح محمد بن صالح النقبي، وقع على كتاب «شذرات من عبق الأيام»، وصدر عن دار أوراق للنشر والتوزيع، والكتاب يتناول صوراً من الحياة وفيض من الذكريات في تداع حر وشفيف بعبق الماضي وعبر الأمكنة، حيث تدور عوالم الكتاب حول أزمنة مضت وأماكن عالقة في القلب والروح، حيث إن الكتاب هو عبارة عن سيرة ذاتية للكاتب في مراحل مختلفة من حياته بأسلوب شيق.

الكاتبة الدكتورة مانيا سويد، وقعت على كتابها «نظرة عكسية... العلاقة بين الصحافة والأزمات»، وصدر عن «ميتافيرس برس للنشر والطباعة والتوزيع»، ويغوص المؤلف في البحث عن دور الصحافة في الواقع وعلاقتها مع الأزمات، حيث يلفت الكتاب إلى أن «الصحافة تتعامل مع الحدث أياً كان نوعه ويتفاعل الحدث معها، تؤثر فيه وتتأثر به، يستوي في ذلك أن يكون ما تتناوله له علاقة بالسياسة أو الاقتصاد أو بالقضايا المجتمعية».

«الشخصية السودانية»، هو عنوان الكتاب الذي وقعه الدكتور عمرو دهب، وصدر عن دار المصورات للنشر والتوزيع، وهو يتناول الشخصية السودانية بالاستقصاء والتحليل من مختلف الزوايا بما يشمل ما هو اجتماعي ونفسي وثقافي وسياسي واقتصادي وفني ورياضي، ويقع الكتاب في ألف صفحة من الحجم الكبير، وضم الكتاب الذي صدر في ألف صفحة كلّ أعمال الكاتب عن الشخصية السودانية التي نُشرت خلال السنوات العشر الأخيرة.

الشاعر عوض بن حاسوم الدرمكي، وقع على كتابه «عهد الجراح»، وصدر عن دار أوراق للنشر والتوزيع، وهو سياحة روحية وجمالية في عوالم مختلفة تنبض ألقاً، فالمؤلف يعبر عن مشاعره عبر كتابة نثرية وشذرية متأملة تحمل لحظة الشعر.

فيما قدم الدكتور صفوان وحيد شعبان، باقة تحمل فيوضاً روحية من خلال التوقيع على كتاب «فرائد من الأقوال المأثورة والدرر المنثورة»، ويشتمل الكتاب على عدد كبير من الأقوال المأثورة، تلك التي دونها العلماء ونقلت للناس عن الحكاء، وهي تحوي الكثير من العظات والعبر والتذكرة.

بينما يتجول الكاتب زياد بشارة أفرام في عالم تلفه مشاعر متناقضة ومرتبكة من خلال التوقيع على كتابه «التخبط... الخوف والأنانية»، وصدر عن دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع، بينما يرسم الكاتب د. هلال سلطان، خارطة طريق لتحمل قسوة الحياة، من خلال كتابه «تكامل الذات... كيف نعيش بروح متكاملة في عالم مبعثر»، بينما عملت الكاتبة نادين شماس على تقديم رؤى تساعد في الاهتمام بالذات عبر التوقيع على كتابها الصادر باللغة الإنجليزية «The Stage is Yours» «المرحلة لك»، وهو يحتشد بالرؤى والنصائح للبشر في مختلف أوجه حياتهم.

أحمد صالح النقبي
محمد إسماعيل زاهر
حمد بن صراي
مانيا سويد
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5yu64te7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"