عادي

10 أسئلة لتقييم مسيرتك المهنية

21:35 مساء
قراءة 4 دقائق
إعداد: أحمد البشير

من المفيد جداً أن تقوم كل فترة بالتمعن في مسيرتك المهنية لمعرفة ما إذا كنت توصلت إلى مبتغاك وحققت أهدافك. يقدم لك فريق الخبراء في موقع «بيت دوت كوم» في ما يلي بعض النصائح لمساعدتك على إجراء هذا التقييم الذاتي:

  1. هل تعتمد على التعلم المستمر؟
    إن التوقف عن التعلم المستمر يعرقل مسيرتك المهنية. فقد صرح 29% من المهنيين، بحسب استبيان «بيت دوت كوم» حول «التقدم المهني في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية»، بأن الخطأ الأكبر الذي يمكن لهم أن يرتكبوه أثناء صعود السلم المهني هو عدم تطوير وتحديث مهاراتهم القائمة. وقد صرح 77.9% من المشاركين في الاستبيان عينه بأنهم يقرأون بشكل منتظم و69.6% من المهنيين يعتقدون أن القراءة أساسية للتقدّم المهني.
  2. هل تحدث فرقاً في مكانٍ ما؟

    إن كنت لا تشعر بأهمية وفاعلية عملك فلا بد من أنك تفتقر إلى الاندفاع وأن مسيرتك المهنية لا تسير بشكل جيد. تحدث مع مديرك المباشر، وحاول أن تستوعب ما هي مهمتك بالتحديد وما هو دورك في ما يتعلق بتحقيق أهداف الشركة واتباع استراتيجيتها. فمن الأساسي حصولك على هذه المعلومات لتكون على المسار المهني الأنسب والواعد بالنجاح.

  3. هل أنت قائد جيد في عملك؟

    إن القيادة ليست للمديرين فحسب، بل يمكن للجميع أن يكونوا قادة في ما يقومون به. سواء كنت تجمع الملفات أو تعمل كموظف خدمة عملاء أو تصمم كمبيوترات ومعدات متخصصة جداً، يجب أن تطمح للحصول على أفضل المهارات للتميّز في مجال عملك. فما من شيء يرضي الطموح، ويلهم، ويفتح أبواباً مهنية جديدة ويغذي النجاح كالسمعة الجيدة التي تبنيها من خلال التميز في ما تقوم به.

     

    الصورة
  4. هل تمت ترقيتك مؤخراً؟
    متى كانت آخر مرة حصلت فيها على ترقية أو تمت تهنئتك على أعمالك علناً أو تم التحدث عن إنجازات مهمة قمت بها؟ إن كنت لم تحصل على الكثير من التقدير، وإن كنت تشعر بأنه يتم تجاهلك في ما يتعلق بالترقيات والزيادات على الرواتب، فأنت على الأرجح لا تقوم بعمل جيد أو أنك في مجال عمل أو شركة أو قسم غير مناسب لك. عليك إذاً أن تقيّم علاقتك مع زملائك ومديريك والعملاء، بالإضافة إلى تقييم مهاراتك ومستوى الاندفاع الذي تتمتع به وتصرفاتك المهنية.
     
  5.  هل ترى أي تقدم مهني ؟
    كيف ستكون مسيرتك المهنية في خلال الستة أشهر أو السنة المقبلة؟ أو حتى الخمس والعشر سنوات المقبلة؟ هل تعتقد أنك ستكون سعيداً في دورك الحالي في المستقبل القريب وأنك ستتمتع بالمزيد من المهارات، وستحصل على المزيد من المكافآت والسمعة الطيبة؟ هل ترى المزيد من التقدم والتطور في الأفق؟ هل سيكون لعملك المزيد من التأثير والمساهمة في الشركة؟ إن كنت غير قادر على رؤية مستقبلك أو غير واثق من تطورك وتقدمك، فقد يكون الوقت قد حان لتغيير اتجاهك بحثاً عن المزيد من التطور المهني.
     
  6. هل مجال عملك يشهد نمواً؟
    من الأساسي أن تتأكد أنك لا تعمل في دور أو مجال أو شركة على تراجع. إن كنت غير قادر على تطوير نفسك والتميز من خلال مواهبك وابتكاراتك، فعليك أن تبدأ بالتخطيط لانتقال مهني. ومن المؤكد أنك ستكتشف امتلاكك لمجموعة من المهارات التي يمكنك استخدامها في العديد من الأدوار الوظيفية في شركات ومجالات سليمة وتحقق نمواً.
     
  7. هل تشعر بالرضا عن راتبك؟
    في حين أن الراتب ليس السبب الوحيد لقبول بعض المهنيين بفرص العمل التي تعرض عليهم، إلا أن الراتب المنخفض وغير المنصف هو من الأسباب الرئيسية التي تدفع بالمهنيين إلى ترك وظائفهم. لا تنسَ أن تقيّم راتبك إضافة إلى الفوائد التي تحصل عليها؛ إذ إنها قد تعوّض عن شعورك بعدم الرضا عن راتبك المنخفض. ولا تتجاهل أيضاً التدريبات وما تقدمه لك شركتك لتطوير مهاراتك.
     
  8. هل أنت راضٍ عن التوازن بين العمل والحياة ؟
    إن الجميع يسعون إلى تحقيق التوازن ما بين الحياة والعمل، علماً بأن تحقيق هذا الهدف يعتمد على كل فرد وظروفه الخاصة، وأفضلياته وأولوياته ومراحل حياته. فقد أشار استبيان «بيت دوت كوم» حول «التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط» إلى أن 43.3% من المهنيين فشلوا في تحقيق هذا التوازن. إن كنت تشعر بأن التوازن ما بين حياتك وعملك لا يتناسب مع احتياجاتك أو أهدافك أو قيمك، فعليك أن تبدأ بالبحث عن طرق مبدعة وخلاقة لتحقيقه.
     
  9. هل تشعر بالانزعاج صباح كل يوم اثنين؟
    إن التوتر المستمر يؤثر سلباً على كل من الإنتاجية والصحة النفسية والبدنية، كما أنه يؤدي إلى شعورك بالانزعاج. إن كنت تشعر بالتوتر الشديد صباح أيام الاثنين ولمدة طويلة، فقد يكون الدور الوظيفي الذي تشغله غير مناسب لك، أو قد تكون ضمن الفريق أو الشركة أو المجال المهني أو المسيرة المهنية غير المناسبة. فقد أظهر استبيان «بيت دوت كوم» حول «اندفاع الموظفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» أن 82% من المهنيين يشعرون بمستويات مختلفة من الضغط خلال أيام العمل العادية. ويمكن ربط هذا بواقع أن 23% من الموظفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعملون دائماً لساعات إضافية أو ينجزون باقي عملهم من المنزل.
     
  10. هل تحب عملك؟
    جميعنا نعلم أن العمل ليس بالأمر السهل والممتع، وأنه لا يخلو من المشاكل والعوائق، ولكن قسماً كبيراً منا يحب عمله ويفرح بالتأثير الإيجابي الذي يتركه في حياة الآخرين وفي حياته الخاصة. إن كنت لا تحب وظيفتك الحالية فقد يعود ذلك إلى شعورك بعدم احترام قيمك كما يجب؛ لذا قمْ ببعض التمعن الذاتي، وحدّد قيمك ودوافعك، وفكّر بما قد تقوم بتغييره كي تشعر بالإيجابية والنشاط والاكتفاء الذاتي والإلهام.
  11. الصورة

     

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mv3af2h9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"