عادي

قصف وانفجارات عنيفة في الخرطوم.. واشتباكات في سنار

01:40 صباحا
قراءة دقيقتين

الخرطوم: عماد حسن، وكالات

دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أمس الاثنين، وسط قصف مدفعي عنيف وانفجارات في الخرطوم، فيما شهدت ولاية الجزيرة أعمال نهب وسلب مع تقدم قوات الدعم السريع نحو جنوب البلاد، في حين وصفت صحيفة الغارديان البريطانية، السودان بأنه الدولة العالقة في براثن صراع مدمر بين فصائله العسكرية، ويجد نفسه مهملاً على الساحة العالمية، حيث يتركز الاهتمام والمساعدات على الأزمتين في أوكرانيا وغزة.

أفاد شهود عيان وسكان أن الجيش والدعم السريع تبادلا، أمس الاثنين، القصف المدفعي العنيف في عدد من المناطق في الخرطوم. وقالوا إن القصف الذي تشهده العاصمة يأتي بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين الجانبين في ولاية سنار جنوب شرق البلاد.

وأوضح الشهود وسكان أن قوات الدعم السريع شنت هجوماً بالمدفعية هو الأعنف من نوعه على مقر سلاح المهندسين جنوب أم درمان، وسلاح الإشارة في بحري ووادي سيدنا شمال أم درمان، فيما رد الجيش بضربات مدفعية على مواقع للدعم السريع شرق وجنوب الخرطوم.

كما قصفت قوات الدعم السريع من منطقة شرق النيل بمدينة بحري القيادة العامة للجيش شرق الخرطوم، وسلاح الإشارة في بحري، ووادي سيدنا شمال أم درمان.

وذكر الشهود أن الجيش قصف كذلك مواقع تابعة للدعم السريع في أحياء بري والمنشية شرق الخرطوم، ومحيط أرض المعسكرات والمدينة الرياضية جنوب العاصمة، مع سماع أصوات انفجارات عنيفة وتصاعد كثيف لأعمدة الدخان.

وأفاد سكان بأن المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع تجددت أمس في منطقة سكر سنار المجاورة لولاية الجزيرة غرب مدينة سنار.

وأشاروا إلى أن اشتباكات عنيفة على الأرض دارت بين الطرفين في أحياء ود الحداد ومنطقة سكر سنار وود المكي غرب المدينة.

وتشهد أحياء وقرى جنوب ولاية الجزيرة وغرب ولاية سنار، معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع لليوم الثالث على التوالي، إذ تحاول الدعم السريع التقدم إلى ولاية سنار، بعد أيام من دخولها ولاية الجزيرة عقب انسحاب الجيش منها.

في سياق آخر، تواصلت أعمال نهب وسلب في ولاية الجزيرة مع تقدم قوات الدعم السريع نحو جنوب البلاد، وقال شهود إن أفراد الدعم السريع «نهبوا كل شيء» السيارات وعربات نقل التجارة والجرارات في العيكورة والحصاحيصا وتمبول.

إلى جانب ذلك،وصفت صحيفة الغارديان البريطانية، السودان بأنه الدولة العالقة في براثن صراع مدمر بين فصائله العسكرية، والذي يجد نفسه مهملاً على الساحة العالمية، حيث يتركز الاهتمام والمساعدات على الأزمتين في أوكرانيا وغزة.

وأوضح تقرير نشرته الصحيفة،أن تأثير الحرب لم يدمر حياة البشر فحسب، بل دمر أيضاً البنية التحتية الحيوية في الخرطوم، حيث هُدمت الأحياء، وتضررت الجسور الحيوية، وشُوهت الأراضي نتيجة لويلات الصراع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2vxvkb2n

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"