عادي

فضيحة مكتب البريد البريطاني تهز صورة «فوجيتسو»

00:36 صباحا
قراءة دقيقتين
2

قالت شبكة «سي إن بي سي» إن دور شركة «فوجيتسو» في فضيحة مكتب البريد في المملكة المتحدة أثارت قلق المحللين بشأن الشكل الذي قد تبدو عليه التداعيات بالنسبة لشركة تكنولوجيا المعلومات اليابانية العملاقة.

وبين عامي 1999 و2015، أدى خطأ في برنامج كمبيوتر «هورايزون» الخاص بالشركة والذي يستخدمه مكتب البريد البريطاني، وهي شركة خاصة مملوكة للدولة، إلى إخضاع أكثر من 700 مدير فرعي لملاحقات قضائية كاذبة.

وقضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة عام 2019 بأن برنامج «هورايزون» كان سبباً في الخسائر التي تم الإبلاغ عنها بشكل خاطئ في فروع مكتب البريد في جميع أنحاء البلاد، وأمرت بإجراء تحقيق عام في العام التالي. ومع ذلك، فقد اشتعلت الفضيحة من جديد بعد بث برنامج وثائقي عن القضية في هذا الشهر، والذي أظهر أنه على الرغم من الاعتراف، لم يتلق مديرو البريد الفرعيون أبداً تعويضاً مناسباً عن الأضرار المالية والنفسية التي لحقت بهم. وقدمت الحكومة البريطانية تشريعاً لتبرئة جميع مديري مكتب البريد المدانين وتخصيص مليار جنيه إسترليني (1.27 مليار دولار) كتعويض للضحايا، قائلة إنها ستلاحق شركة «فوجيتسو» إذا وجد تحقيق مستمر أن الشركة هي المسؤولة. وعلى الرغم من الضجة في المملكة المتحدة، انخفضت أسهم «فوجيتسو» بنسبة 2% فقط منذ مطلع العام، بعد أن عانت انخفاضاً أولياً بعد أن قال الرئيس التنفيذي المشارك للشركة في قسمها الأوروبي، بول باترسون، إن تعويض ضحايا مكتب البريد كان «التزاماً أخلاقياً».

وأخبر باترسون المشرعين البريطانيين في لجنة الأعمال والتجارة المختارة أن الشركة «خذلت المجتمع بشكل واضح» وأن هناك أخطاء في برنامج «هورايزون» منذ البداية. وفي بيان الخميس الماضي، قالت «فوجيتسو» إنها تنظر إلى الأمر «بأقصى قدر من الجدية، وتقدم أعمق اعتذاراتها لمديري مكتب البريد الفرعي وعائلاتهم». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3khypced

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"