عادي
تعيين مقربين من ترامب في مناصب قيادية بالحزب الجمهوري

مرشح ثالث للانتخابات الرئاسية الأمريكية قد يهدد قاعدة بايدن

01:08 صباحا
قراءة دقيقتين
بايدن يتحدث خلال فعالية انتخابية في بنسلفانيا (بلومبيرغ)

أعلنت مجموعة سياسية أمريكية خططاً لتقديم مرشح للانتخابات الرئاسية، وهو ما يخشى الديمقراطيون من أن يؤدي إلى تقسيم قاعدتهم الانتخابية. فيما عُيّن ثلاثة مقرّبين من دونالد ترامب الذي بات المرشّح الوحيد لانتزاع بطاقة خوض الاستحقاق الرئاسي عن الحزب الجمهوري، بينهم زوجة ابنه، في مناصب قيادية في الحزب، وذلك خلال اجتماع لهيئاته في هيوستن.

وقالت منظمة «نو ليبلز» الوسطية، وهي ليست حزباً سياسياً رسمياً وتصف نفسها بأنها حركة وطنية للأمريكيين ذوي المنطق السليم، إنها ستبدأ عملية اختيار مرشحها الأسبوع المقبل. ولم تذكر المنظمة أسماء أي مرشحين محتملين، وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن العديد من السياسيين المرتبطين بها استبعدوا الترشح، ما يلقي بظلال الشك على التحدي الذي قد تمثله. ومع ذلك عبّر الديمقراطيون، وإن كان بشكل غير علني، عن مخاوف من احتمال أن تتمكن «نو ليبلز» من جذب ناخبين مترددين وإبعادهم عن بايدن في انتخابات نوفمبر. وقال رئيس المجموعة مايك رولينغز عقب اجتماع عبر الإنترنت مع الأعضاء: «رغم أننا التقينا افتراضياً إلا أن مشاعرهم ورغباتهم في جمع هذه الأمة المنقسمة كانت واضحة». ونقل بيان صحفي عن رولينغز أن 800 مندوب صوتوا «بالإجماع تقريباً» تأييداً لتقديم مرشح رئاسي، مضيفاً، «كان من الواضح أن هؤلاء المواطنين يعتقدون أن هذه قضية عادلة وأن نو ليبلز يجب أن توفر للأمريكيين خياراً إضافياً يريدونه». وكتب رايان كلانسي كبير الاستراتيجيين في المجموعة على منصة إكس، «لم تختر نو ليبلز بطاقة لمرشح بعد، وأي أسماء متداولة هي مطروحة من آخرين، سنعلن عن عملية الاختيار الرسمية الخميس في 14 مارس، وسنعلن عن مزيد من التفاصيل في ما بعد».

ومن جهة أخرى، عين ثلاثة مقرّبين من الرئيس السابق في مناصب قيادية بالحزب الجمهوري. وكان ترامب أعلن في فبراير الماضي أنه اقترح إشراك مايكل واتلي، زعيم الحزب في ولاية كارولينا الشمالية، والمنتجة التلفزيونية السابقة لارا ترامب، زوجة ابنه إريك، في إدارة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وتمنّى أيضاً تعيين كريس لاسيفيتا، خبير الحملات الانتخابية الجمهورية، رئيساً تنفيذياً للجنة الوطنية مكلّفاً ب«العمليات اليومية». ولبّى مندوبو الحزب ال168 المجتمعون في مدينة هيوستن في ولاية تكساس طلبات ترامب من دون مفاجآت، بعد خروج بقية منافسيه من السباق لانتزاع بطاقة الترشّح عن الحزب للانتخابات الرئاسية المقبلة. وبعد تعيينه في المنصب، قال مايكل واتلي: «سنعمل بلا كلل في الولايات لضمان سهولة التصويت وصعوبة الغش». وكان واتلي أيّد علناً مزاعم لترامب، لا أساس لها، خلال الاستحقاق الرئاسي الذي نظّم في عام 2020، وفاز فيه المرشّح الديمقراطي جو بايدن الساعي إلى الفوز بولاية ثانية. من جهتها، أوضحت لارا ترامب أن الهدف من تعيينها هو تحقيق فوز كبير في الخامس من نوفمبر المقبل، معتبرة أن الخيار في التصويت هو بين «الخير والشر». والمهمة الأساسية للجنة الوطنية الجمهورية هي تمويل الحملات الانتخابية المكلفة لمرشحي الحزب.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2pvn68jh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"