- دبي: هشام مدخنة
حافظت دبي على صدارتها الإقليمية، واحتلت المركز الـ 19 عالمياً في مؤشر «المراكز المالية العالمية» الصادر عن مؤسسة «زد ين» Z/Yen البريطانية. فيما جاءت أبوظبي في المركز الثاني إقليمياً والـ 38 عالمياً. ويقيس المؤشر أداء 114 مركزاً مالياً حول العالم حصلت دبي من خلاله على 710 نقاط على المؤشر العام، متفوقة على جينيف وإدنبيرج وملبورن وبوسطن وباريس وميلان ومونتريال، وعدد آخر من المدن الرائدة والمشهورة باحتضانها للمراكز المالية. بالمقابل حصلت أبوظبي على 675 نقطة لتتفوق على مراكز مالية لها سمعتها الدولية مثل دبلن وبرلين وهامبورج وكوالالمبور. في حين حافظت نيويورك ولندن وشنجهاي على صدارة التصنيف العام في المراكز الثلاثة الأولى على التوالي.
ويعتمد تصنيف المراكز المالية العالمية على مجموعة من العوامل الأساسية لقياس قدرتها التنافسية وبيئة الأعمال ورأس المال البشري بالإضافة للبنى التحتية ومدى تطور القطاع المالي والسمعة.
«دبي المالي العالمي»
وأشار التقرير إلى أن مركز دبي المالي العالمي، يعد من أكثر المراكز المالية تقدماً في العالم، والمركز المالي الرائد لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، والتي تضم 72 دولة بناتج محلي إجمالي يبلغ 7.7 تريليون دولار. كما أن مركز دبي المالي العالمي يعتبر أكبر نظام بيئي مالي في المنطقة ويضم أكثر من 24 ألف متخصص يعملون في أكثر من 2300 شركة مسجلة نشطة، مما يشكل المكان الأكبر والأكثر تنوعاً لجمع المواهب المالية في المنطقة.
وأشاد التقرير برؤية مركز دبي المالي العالمي والتي تتمثل في قيادة مستقبل التمويل، وهو الذي يقدم اليوم واحدة من أكثر بيئات التكنولوجيا المالية ورأس المال الاستثماري شمولاً، بما في ذلك حلول الترخيص الفعالة من حيث التكلفة، واللوائح الملائمة للغرض، وبرامج التسريع المبتكرة، وتمويل الشركات الناشئة. مؤكداً بأن المركز لا يزال واحداً من أكثر الوجهات التجارية وأهم أساليب الحياة رواجاً في دبي.
تنويع الاقتصاد
كما تحدث التقرير عن سوق أبوظبي العالمي، باعتباره لاعباً أساسياً في تنويع الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويلتزم بتوفير نظام بيئي شامل للأعمال، وبأعلى معايير النزاهة، ويشتهر بسهولة ممارسة الأعمال التجارية. وذكر التقرير أن سوق أبوظبي العالمي يُعد موطناً لأحد أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، ويلعب دوراً حيوياً في وضع عاصمة الإمارات مركزاً للتجارة والأعمال العالمية، إضافة لكونه حلقة وصل بين الاقتصادات النامية في الشرق الأوسط وإفريقيا والجنوب الآسيوي وبين بقية العالم.
