عادي
الجيش يعلق عمل 125 ألف معلم لمعارضتهم الانقلاب

متمردون يسيطرون على مدينة شرقي ميانمار

16:49 مساء
قراءة دقيقتين
1

سيطر مقاتلون معارضون للمجلس العسكري الحاكم في ميانمار(بورما)على مركز شرطة في مدينة موباي في شرق ميانمار أمس الأحد، وقالوا إنهم قتلوا 13 على الأقل من أفراد قوات الأمن وأسروا أربعة غداة تعليق الجيش عمل 125 ألف معلم لمعارضتهم الانقلاب العسكري.

وأظهرت مقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثثاً لأفراد في قوات الأمن على ما يبدو. والهجوم في مدينة موباي هو الأحدث في إطار تصعيد للصراع في بعض أنحاء ميانمار منذ انقلاب أول فبراير/شباط الماضي، الذي أطاح الزعيمة المنتخبة أونج سان سوكي.

ونقلت محطة إراوادي الإخبارية عن مقاتل من قوة الدفاع الشعبي قوله إنه تم إشعال النيران في مركز الشرطة، وإن مدنيين اثنين أصيبا أثناء القتال، وذكرت تقارير بثتها وسائل إعلام أخرى أن قتلى قوات الأمن يصل عددهم إلى 15 قتيلاً.

وفي منطقة أخرى، ذكرت وسائل إعلام في ميانمار أن قتالا نشب الأحد بين قوات الأمن وتحالف من جماعات عرقية مسلحة معارضة للانقلاب في مدينة تقع على الحدود مع الصين. والقتال في مدينة ميوز، أحد المعابر الرئيسية مع الصين، هو الأحدث الذي ينشب في ميانمار منذ أن أدى الانقلاب لمواجهات مع المجموعات المتمردة في المناطق الحدودية، كما تزايدت وتيرة التفجيرات وعمليات إطلاق النار وإضرام النيران في أنحاء ميانمار.

وقالت محطة دي.في.بي ووكالة «خيت ثيت ميديا» إن القتال اندلع في «ميوز» في الفجر تقريبا، ونشرت الوكالة صوراً لما قالت إنه مركبات مدنيين تنتشر فيها ثقوب ناتجة عن طلقات نارية، ولم ترد تقارير بعد عن إصابات أو قتلى.

وفي وقت سابق، قال مسؤول في اتحاد المعلمين في ميانمار إن الجيش علّق عمل أكثر من 125 ألف معلم لانضمامهم إلى حركة عصيان مدني تعارض الانقلاب العسكري، ويشكل هذا العدد نحو ثلث معلمي ميانمار حيث

يوجد 430 ألف معلم وفقاً لأحدث البيانات، وجاء القرار قبل أيام من انطلاق العام الدراسي الجديد الذي يقاطعه بعض المعلمين والآباء في إطار الحملة التي أصابت ميانمار بالشلل. وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 815 شخصاً خلال احتجاجات منذ الانقلاب، وقال رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج السبت إن 300 شخص فقط قتلوا إضافة إلى 47 شرطياً.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"