أبرمت جامعة الإمارات، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مذكرة تفاهم، لتبادل الخبرات والمعارف وتطوير المشاريع التي تخدم الدولة والمجتمع، وتعزيز البحث العلمي لدعم أصحاب الهمم، لمدة خمس سنوات.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد حسن، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة، وعبدالله حميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعدد من قيادات الطرفين.
وأكد الدكتور محمد حسن، أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار تعزيز التعاون بين المؤسستين الوطنيتين اللتين تعملان معاً على تحقيق الخطط والبرامج الاستراتيجية التي تطلقها حكومتنا الرشيدة. وبما تملكانه من خبرات تراكمية في البحث العلمي والتدريب العملي، تتطلعان لمدّ جسور التعاون في كل المجالات، لفتح مجالات واسعة لتدريب الطلبة والموظفين وتعزيز البحث العلمي في الدراسات الأكاديمية المتخصصة، لمصلحة أصحاب الهمم، وفق أدق المعايير.
فيما أكد الحميدان، أن المؤسسة تثمّن عالياً دور المؤسسات التعليمية لخدمة أصحاب الهمم، ويسعدنا أن نرى جامعة الإمارات العريقة من ضمن تلك الجهات التي تؤدي هذا الدور الوطني. مشيداً بجهودها وإسهامها الإيجابي في تقدم الدولة بتقديم برامج علمية عالية الجودة في مرحلتي الدراسات الجامعية والعليا، وتطوير القدرات البحثية في الدولة.
وأكد أن توقيع مذكرة شراكة جديدة مع جامعة الإمارات، تجديد للشراكة والتعاون القائم منذ زمن بعيد بينهما في نطاق العمل الاجتماعي والإنساني المشترك، ولتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة في ربط البحث العلمي الجامعي بالاحتياجات العملية والواقعية للمجتمع.
وتنص المذكرة على التدريب المتبادل حيث تتيح المؤسسة لطلبة الجامعة وفق الإمكانات المتاحة على التدريب العملي والميداني وفق القدرة الاستيعابية، وتتيح المؤسسة البحث العلمي لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وطلبة الدراسات العليا في مراكز المؤسسة وبما يتوافق مع سياسة البحث العلمي بإجراء الأبحاث العلمية للمؤسسة وتنفذ الجامعة بحوثا علمية لطلابها حسب التخصصات والمجالات التي يتفق عليها. (وام)
