عادي
توقعات بحضور كبير ولافت لصنّاع القرار

«سي إن بي سي»: «دبي للطيران» أول حدث جوي عالمي منذ الجائحة

17:42 مساء
قراءة دقيقتين
دبي: هشام مدخنة
ينطلق معرض دبي للطيران 2021، الأحد، بوجود كبريات الشركات العالمية المتخصصة بقطاع الطيران والفضاء والدفاع التي ستحتفل معاً بصناعة تبدو مختلفة تماماً اليوم عما كانت عليه قبل عامين عندما قلب «كوفيد-19» السفر رأساً على عقب.
وذكر تقرير لـ «سي إن بي سي»، أنه في ظل الانتعاش الحقيقي الذي حققته الأسواق حول العالم، يشهد معرض دبي للطيران لهذا العام حضوراً كبيراً ولافتاً لصنّاع القرار، وكثيراً من النقاشات حول تعافي الصناعة والطرق التي أصبح بها الطيران أكثر أماناً وصحة مع استمرار نجاح حملات التطعيم من الفيروس وتخفيف القيود الحكومية.

هل انتعش السفر؟
كتب محللو الطيران في شركة «أكسنتشر» الاستشارية.. إن التنفيذيين متفائلون لكن بحذر بشأن المستقبل. وتتوقع الشركة نمواً بنسبة 13% على أساس سنوي في عام 2022 في مجال الطيران التجاري على مستوى العالم، على الرغم من أن النسبة ستظل أقل 4% من مستويات عام 2019.
وأكملت «سي إن بي سي»: «تتمتع طيران الإمارات، أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط وأكبر مشتر للطائرات، بقدر مميز من التعافي الحاصل، حيث قلصت خسائرها السابقة وزادت إيراداتها بحوالي 86% لنصف السنة المالية 2021-2022، كما حققت المجموعة قفزة مهمة من حيث عمليات الشحن التي شهدت زيادة بنسبة 39% عن نفس الفترة، رافعة الأعمال ككل إلى 90% من المستوى الذي كانت عليه قبل عام».
ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن المتحولات الجديدة المحتملة للفيروس، وعلامات التضخم العالمية، وارتفاع أسعار الطاقة، تترك مساحة لا بأس بها من عدم اليقين داخل أروقة الصناعة.

سلاسل التوريد
أثرت أزمة سلسلة التوريد العالمية على العديد من القطاعات، ولم يكن الطيران والفضاء الدفاعي استثناءً. لكن في قطاع رجال الأعمال، سيكون التأثير أخف نظراً لأن عدد الطائرات الخاصة المصنّعة سنوياً أقل من أنواع الطائرات الأخرى. ومع ذلك، لا يزال هناك القليل من النقص في الأجزاء، وعلى الشركات المصنعة للمعدات الأصلية أن تكون على دراية بمشترياتها المادية مسبقاً.
ووفقاً لـ «أكنتشر»، عبّر 55% من المديرين التنفيذيين في مجال الطيران عن ثقة أقل بتوقيت وجودة سلسلة التوريد الخاصة بهم على مدى الأشهر الستة المقبلة.

الشحن هو الرابح
وتجاوز قطاع واحد فقط من الحركة الجوية مستويات عام 2019، هو «الشحن». وكما قال ريتشارد أبولافيا، نائب رئيس التحليل في مجموعة «Teal»: «ربما توقف الناس عن السفر لفترة طويلة، لكن التجارة الإلكترونية وحركة المنتجات المصاحبة استمرتا في النمو. فقبل الوباء، كان يتم نقل كمية كبيرة من البضائع في بطون طائرات الركاب، لكن بعد أن توقفت هذه الطائرات عن العمل وسط زيادة قيود السفر العام الماضي، أصبحت الحاجة ملحّة فجأة لوجود طائرات شحن مخصصة أكثر لأن حمولة البطن هذه لم تعد متاحة».
وتوقع ريتشارد أن تطلق شركتا «إيرباص» و«بوينج»، أكبر صانعتين للطائرات في العالم من حيث الإيرادات، عبر معرض دبي للطيران، نسخاً جديدة وأكبر من طائرات الشحن الحالية ومنها طائرة «A350 XWB» النفاثة من «إيرباص»، ونسخة الشحن «777X» من «بوينج»، أحدث إصدار من طائرات «777».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"