عادي
صالح يدعو لتشكيل حكومة مقتدرة لدولة آمنة مع شعبها وجيرانها

العراق يفتح تحقيقاً في مجزرة راح ضحيتها 20 مدنياً بينهم 12 طفلاً

01:11 صباحا
قراءة دقيقتين
1601

بغداد «الخليج»، وكالات:

أعلنت القوات الأمنية العراقية، ليل الخميس/ الجمعة، أنها شرعت في فتح تحقيق على خلفية «العثور على جثث لمواطنين» في منزل شخص قامت القوات الأمنية بمداهمته، أثناء ملاحقتها «متهمين اثنين بالإرهاب» في بابل، في وسط البلاد، وسرعان ما تبين وجود 20 جثة بينها 12 طفلا في جريمة مروعة، فيما دعا الرئيس العراقي، برهم صالح، إلى تشكيل حكومة جديدة «تكون مقتدرة لدولة نريدها آمنة مع شعبها وجيرانها».

وكانت ثلاثة مصادر أمنية ذكرت في وقت سابق أن مطلوباً قتل أكثر من عشرة أشخاص من أفراد عائلته، بينهم أطفال، أمس الأول الخميس، قبل أن ينتحر، إثر محاولة قوة من الأمن إلقاء القبض عليه في منزله. ووقعت الفاجعة حينما توجهت قوة مشتركة من الاستخبارات والمهمات الخاصة إلى منزل مطلوب «متهم بالإرهاب» لإلقاء القبض عليه في منطقة جبلة، بمحافظة بابل، الواقعة في وسط العراق، وقام بالاشتباك معها، كما ذكر مصدر أمني. وجاء في بيان صدر عن خلية الإعلام الأمني التابعة لرئاسة الوزراء أن «القوات الأمنية قامت بملاحقة متهمين اثنين بالإرهاب في منطقة جبلة شمالي محافظة بابل»، مضيفاً أنه «بعد تضييق الخناق عليهما قاما بفتح النار العشوائي على القوات الأمنية». وأدى ذلك حسب البيان «إلى إصابة عدد من أفراد القوة المنفذة للواجب التي شرعت بفتح تحقيق على خلفية العثور على عدد من جثث لمواطنين في منزل بالمنطقة آنفاً».

في الأثناء، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن السلطات الأمنية المحلية في بابل قولها في بيان إن «قوة أمنية من قوات سوات وبموافقات قضائية حاصرت المنزل الذي امتنع صاحبه عن تسليم نفسه، وبعد تمكن القوة الأمنية من دخول المنزل وجدت أن جميع أفراد عائلته والبالغ عددهم 20 مدنياً بينهم 12 طفلاً، قد قتلوا وهم داخل المنزل». وقال مصدر أمني إن المتهم ينتمي لتنظيم «داعش»، وإن ابن عمه مسؤول في التنظيم.

وكان وزير الداخلية، عثمان الغانمي، استدعى قائد شرطة بابل على خلفية المجزرة، كما استدعى مجموعة من المنتسبين والضباط، قبل أن يقوم الغانمي بالذهاب إلى موقع الحادث يرافقه وفد أمني كبير لمتابعة التحقيقات في المجزرة المروعة.

من جهة أخرى، أكد الرئيس صالح، أن العام الجديد «سيشهد تشكيل حكومة جديدة يجب أن تكون مقتدرة لدولة نريدها آمنة مع شعبها وجيرانها».

وقال صالح في تغريدة على «تويتر»، «يطل علينا عام جديد حاملاً معه تطلعات شعبنا الذي واجه بعزيمة نادرة شتى المصاعب والمحن متمسكاً بإرادة صلبة في الحفاظ على الوطن وإنجاز الإصلاح والحق في حياة كريمة». وأضاف، «عام سيشهد تشكيل حكومة جديدة يجب أن تكون مُقتدرة لدولة نُريدها آمنة مع شعبها وجيرانها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"