عادي

هشام المظلوم..حياة في الملصقات

15:10 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة: «الخليج»
استضاف معرض الشارقة الدولي للكتاب، الفنان والمصمم هشام المظلوم، في جلسة حوارية تحت عنوان «شهادات أدبيّة حول الحراك الثقافي»، تناول فيها مسيرته الإبداعية في التصميم والمحطات التي مر بها، منذ الطفولة وحتى تخرجه في جامعة الإمارات عام 1985، كأول مصمم إماراتي.
وخلال الجلسة التي أدارتها صالحة غابش، شارك الفنان هشام المظلوم الحضور شهادته وتجربته الحافلة بالكثير من الشعارات والملصقات، منها شعار تلفزيون الشارقة، وقال: «في بداية مرحلة الطفولة كان اهتمامي في مجال الرياضة، بالإضافة إلى الفن، وقد كان نتاجي من العمل الفنّي المتواضع يأخذ مجراه فقط في مجال التصميم والجرافيك، وفي مرحلة الثانوية كنت أتمنى أن أدرس فن العمارة، بسبب شغفي به، لكن لم أحصل على فرصة دراسة فن العمارة بسبب مجالي الأكاديمي الأدبي، فبدأت بالاهتمام بنفسي ذاتيّاً وحصلت حينها على كتاب أو اثنين في مجال تصميم الشعار، وبالرغم من عدم فهمي في البداية إلا أن الموضوع جذبني جداً، وكنت أحاول أن أنتج في أكثر من مجال».
وأضاف: «بفضل ذلك بدأت بتصميم طوابع بريد وملصقات لعروض مسرحيّة أو أغلفة كتب، وتدربت عبر المصادر الخارجيّة التي كنت أستطيع الوصول إليها، وهنا أستذكر أول تجربة سفر خارجي لي حينما توجّهت إلى كوريا الجنوبية بصفتي لاعباً في منتخب الدولة لتنس الطاولة، وجلست هناك لمدة 3 أشهر في معسكر تدريبي، فكانت تجذبني الفنون البصريّة الإعلانيّة في الخارج، وقد طلبت مني إدارة المنتخب حينها أن أقوم بتصميم أزياء الملابس الرياضية للمنتخب، وكانت تجربة ممتعة مع دور الأزياء في كوريا الجنوبية في ذلك الوقت. وبعد تجربة طويلة امتدت على مدار أكثر من 35 عاماً، أصدرت خلالها بفضل الله أكثر من 1500 إصدار أغلبها في فن تصميم الشعار».
وأشار المظلوم إلى مشاركاته في الفنون التشكيلية عبر المسرح، حيث قال: «كنت في فترة الثمانينات أشارك كمتطوع في هذا المجال، وبدأت برفقة مجموعة من الزملاء انطلاقاً من مسرح الشارقة الوطني النواة الرئيسية للمسرحيين والفنانين، فتوجهنا بعدها نحو تأسيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ومن خلالها صار الفعل الثقافي أكثر حضوراً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3rdcakxp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"