عادي
4 مباريات في افتتاح الجولة 14 لدوري أدنوك

قمة الصدارة بين شباب الأهلي والشارقة الليلة

23:17 مساء
قراءة 4 دقائق
3

الشارقة: علي نجم

تنطلق، مساء اليوم، منافسات الجولة 14، الأولى من مرحلة الإياب من دوري أدنوك للمحترفين، وسط تطلعات كبيرة بأن تحمل معها رياح التغيير الإيجابي بالنسبة للفرق، سواء تلك التي تتصارع من أجل اللقب أو التي تبحث عن موطئ قدم بين الأربعة الكبار، أو حتى التي تخوض معركة كسر عظم من أجل البقاء في عالم الأضواء.

وتستحق مباراة الشارقة وشباب الأهلي التي يحتضنها ملعب الشارقة في الثامنة مساء اليوم أن تكون «أم المباريات» هذا الموسم، خاصة بعد لعبة «الكراسي الموسيقية» التي خاضها الثنائي في صراعهما على قمة ترتيب الدوري طوال مرحلة الذهاب.

أنهى شباب الأهلي الدور الأول بطلاً للشتاء بفوزه في المرحلة السابقة على عجمان، مقابل تعثر الشارقة المتصدر السابق على أرضه وبين جماهيره بالتعادل 1-1 مع النصر.

يريد «الملك» اليوم، استرداد المركز الأول، وإيقاف القطار الأحمر، إلى جانب التأكيد على أن نزيف النقاط ذهاباً في الإمارة الباسمة لم يكن سوى حظ عاثر.

ويدرك الفريق الأبيض الذي يفتقد اليوم، خدمات كل من البوسني بيانيتش والحارس عادل الحوسني، أن المسؤولية ستكون كبيرة على عاتق درويش محمد في حراسة العرين بعد الخطأ الفادح الذي وقع فيه أمام النصر.

وسيحمل البرازيلي كايو مسؤولية قيادة الهجوم، لاسيما مع تراجع فاعلية الإسباني الكاسير تهديفياً، ما يضع الكثير من مسؤولية إيجاد الحلول على عاتق المدرب كوزمين الذي يجيد لعب المباريات الكبيرة على تفاصيلها الصغيرة.

أما شباب الأهلي الذي يعاني الإصابات، فقد برهن أنه خير من يجيد استغلال الدكة، وهو ما يحسب للمدير الفني البرتغالي جارديم الذي يدرك أن الخروج من الشارقة بإبتسامة الفوز قد تشرع له أبواب الفوز بالدرع مستقبلاً، قياساً إلى قيمة المباراة وأهمية حساباتها في ماراثون الوصول إلى منصة التتويج.

ويعاني «الفرسان» لعنة الإصابات التي حرمت الفريق خدمات أكثر من لاعب أساسي في تشكيلته، ما أجبر المدرب البرتغالي الرهان على أكثر من عنصر بديل.

العين * عجمان

يشهد ملعب هزاع بن زايد، مواجهة مثيرة حين يستقبل العين حامل اللقب ضيفه عجمان في موقعة ستحدد مسار الفريقين في المنافسة على القمة.

ويمني العين النفس ببداية قوية للدور الثاني، بعدما أنهى المرحلة الأولى بانتصار ثمين وصعب على البطائح الصاعد وسط تألق وتوهج العملاق التوغولي لابا كودجو الذي سجل ثنائيته ال 11 في تاريخ مشاركته مع الزعيم، ليرفع رصيده إلى 14 هدفاً وليكون شريكاً مع علي مبخوت في صدارة ترتيب الهدافين.

وسيتطلع «الزعيم» إلى ضمان كسب النقاط الثلاث حتى يزيد الضغط على أهل القمة، أملاً أن يستفيد من انتهاء قمة الشارقة بتعادل خاسر للفريقين.

ويحتاج الفريق البطل إلى تلافي الأخطاء والسلبيات الدفاعية التي وضحت في أداء الفريق دفاعياً، على الرغم من التعاقد مع الكرواتي تين.

أما عجمان الذي سقط على أرضه أمام شباب الأهلي في المرحلة السابقة بعدما لعب 90 دقيقة بعشرة لاعبين، فسيدرك أن نسيان تلك الخسارة أمراً أساسياً، من أجل التمسك بفرصة المنافسة على القمة، أو تثبيت موقعه بين الأربعة الكبار. ويتوجب على الفريق البرتقالي، استغلال قدرات التونسي فراس بالعربي الذي بات علامة فارقة في أداء الفريق هذا الموسم، بينما يحتاج المغربي ازارو العودة إلى مغازلة الشباك التي توقف عن زيارتها في الأسابيع الأخيرة.

النصر * الظفرة

تمثل مباراة النصر الثاني عشر مع الظفرة الثالث عشر مباراة مفترق طرق في رحلة الفريقين من أجل البحث عن بطاقة الأمان في سباق الهروب من خطر الهبوط.

وعانى «العميد» تراجعاً واضحاً هذا الموسم، بعدما أضاع طريق الانتصار في آخر 11 جولة، لم يعرف فيها حلاوة الفوز، ليجد نفسه على شفير دائرة الخطر، حيث لا يفصل بينه وبين الضيف سوى نقطة واحدة.

وكان النصر قد قدم أداء جيداً في الجولة السابقة أمام الشارقة، وكاد أن يخرج فائزاً للمرة الأولى منذ انتصاره على عجمان في المرحلة الثانية، لكن المضيف أدرك التعادل من نقطة الجزاء.

ويتطلع الفريق الذي تعاقد مع العملاق التوغولي مالابا، أن ينجح الأخير في ترجمة الفرص أمام مرمى المنافس، واستغلال تألق المغربي عادل تاعرابت الذي قدم أداء عالياً ومميزاً في مواجهة «الملك».

أما الظفرة فسيدخل موقعة اليوم بمعنويات الفوز الثمين على دبا الفجيرة في المرحلة السابقة، ليترك قاع الترتيب ويتمسك بفرصة البقاء مع الكبار، بعد التعاقدات التي قام بها في «ميركاتو الشتاء» والتي أسهمت في تغيير شكل الفريق، ليجد المدرب الكسندر مقومات قد تساعده على إنقاذ مركب الفريق من الغرق.

خورفكان * بني ياس

ستمثل مباراة خورفكان وضيفه بني ياس في الخامسة والربع مساء فرصة لكلا الفريقين من أجل تحسين موقعهما في جدول الترتيب، ونفض غبار مرارة الخسارة التي مني بها كلاهما في ختام مرحلة الذهاب.

ويعول الفريقان على رغبتهما في تحسين موقعهما والتقدم خطوة في جدول الترتيب، سواء خورفكان الذي سقط بالثلاثة في زعبيل أمام الوصل، أو بني ياس الذي ذاق مرارة الخسارة المرة أمام الوحدة في الشامخة.

ويأمل المدرب العنبري أن يستفيد الفريق من عاملي الأرض والجمهور، وترتيب أوراق الفريق بعد التغييرات التي قام بها على مستوى قائمة الأجانب في ميركاتو الشتاء، على أن تبقى مشاركة البرازيلي دودو رهن جاهزيته لخوض المباراة أساسياً.

أما الضيف فلا يرغب في التعرض لهزيمة جديدة، بعدما كافح طويلاً من أجل عرقلة الوحدة، قبل أن يسقط في الرمق الأخير بهدف قاتل من البرازيلي جواو بيدرو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/25hmbbem

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"