سخر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر، من صحيفة نيويورك تايمز، بوصفه إياها بأنها «غير مقروءة»، وذلك بعد أن أزال «شارة التحقق الزرقاء» الخاصة بها على منصة التواصل الاجتماعي. وكتب ماسك في تغريدة قائلاً: إن المأساة الحقيقية بالنسبة لـ«نيويورك تايمز» أن دعايتها ليست مثيرة للاهتمام، وأنه سيكون لديهم متابعون حقيقيون أكثر بكثير إذا نشروا فقط المقالات المهمة؛ وقال إن «الأمر نفسه ينطبق على جميع الصحف».
فمنذ يوم الأحد لم تعد شارة التحقق الزرقاء تظهر على صفحة تويتر الرئيسية للصحيفة والتي جمعت ما يقرب من 55 مليون متابع. وكان ماسك قد رد على «ميم» يوم السبت ليلاً قائلاً: إن لا أحد يهتم بشأن رفض «نيويورك تايمز» دفع ثمن التحقق، فكتب «حسناً إذن سنزيله».
وكانت «تويتر» قد أعلنت الشهر الماضي أنها ستبدأ في التخلص التدريجي من نظام التحقق التقليدي من 1 إبريل والبدء في إزالة شارات التحقق الزرقاء من المستخدمين الذين لا يدفعون رسوم اشتراك. وللاحتفاظ بها سيحتاج المستخدمون إلى الاشتراك في «تويتر بلو»، وهي خدمة اشتراك بقيمة 8 دولارات شهرياً في المنصة.
ومن جانبها قررت «نيويورك تايمز»، مع عدد من المؤسسات الإخبارية الأخرى ومستخدمي تويتر البارزين، عدم الدفع مقابل الشارة التي كانت في السابق مجانية للبارزين من صانعي الأخبار ووسائل الإعلام. وبتصريحها بأنها لن تدفع مقابل التحقق لصحفييها تشير الصحيفة إلى أنه ربما تكون هناك بعض الاستثناءات في حالات نادرة عندما تكون الشارة ضرورية للتقارير.
ويقدم اشتراك «تويتر» العديد من المزايا، ولم يعد مجرد مؤشر على التحقق من صحة صاحب الحساب، ومن بين المزايا كتابة التغريدات الطويلة 4000 حرف وكذلك رفع الفيديوهات الأطول، بالإضافة إلى أن الوصول إلى الحساب يكون متاحاً أكثر في قائمة التغريدات المعروضة.
