واصل بنك الشعب الصيني، الاثنين، ضخ الأموال في النظام المالي من خلال عمليات تسهيل الإقراض المتوسط الأجل وعمليات السوق المفتوحة.
وضخ البنك 170 مليار يوان (25 مليار دولار أمريكي) من خلال عمليات تسهيل الإقراض المتوسط الأجل. ونتج عن ذلك ضخ صافي 20 مليار يوان في إبريل/ نيسان، وهو أقل مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأبقى البنك سعر الفائدة دون تغيير عند 2.75%، وهو ما كان متوقعاً من قبل غالبية الاقتصاديين والمحللين في استطلاع أجرته «بلومبيرغ».
تقييم تأثير التيسير
يشير مخصص السيولة الأصغر إلى أن بنك الشعب الصيني يقوم بتقييم تأثير التيسير في مارس/آذار، عندما قام بخفض نسبة الاحتياطي المصرفي وتوفير المزيد من السيولة لدعم النمو. وأشارت بيانات الشهر الماضي إلى أن التعافي الاقتصادي في طريقه للانطلاق، مع توسع الائتمان وتجاوز الصادرات التقديرات.
وقال فرانسيس تشيونغ، محلل أسعار الفائدة في «أوفرسيس شاينس بانكينغ كورب» في سنغافورة: «تتماشى النتيجة مع التوقعات بحدوث زيادة طفيفة في الحجم».
وأضاف: «على الرغم من أننا بدأنا منذ فترة طويلة في خفض سعر الفائدة الصغير المحتمل هذا العام، لا يبدو أن الخفض وشيك».
انتعاش اقتصاد الصين
وقال يي جانج، محافظ بنك الشعب الصيني، خلال اجتماع مجموعة العشرين الأسبوع الماضي: «إن اقتصاد الصين ينتعش، ويمكن تحقيق هدف النمو بحوالي 5% هذا العام مع تحسن سوق العقارات».
ويعد إبريل/ نيسان الشهر الخامس على التوالي بالنسبة للبنك المركزي لاتخاذ مثل هذا الإجراء. كما خفض بنك الشعب الصيني (PBOC) نسبة الاحتياطي المطلوبة للمقرضين في مارس/ آذار، وقد يكون ذلك قد أطلق العنان لحوالي 500 مليار يوان من الأموال طويلة الأجل في النظام المالي. قد تساعد جهود الصين لضمان وجود سيولة كافية في الأسواق على استقرار تكاليف الاقتراض، التي تتعرض لضغوط للارتفاع مع تعافي الاقتصاد الذي يعزز الطلب على جمع الأموال.
وارتفع العائد على السندات الحكومية الصينية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 2.84%، الاثنين، لتقليص تراجع الأسبوع الماضي الذي تغذيه التكهنات بخفض سعر الفائدة. وتراجع اليوان في الخارج 0.1% إلى 6.8796 للدولار.
(بلومبيرغ)
وضخ البنك 170 مليار يوان (25 مليار دولار أمريكي) من خلال عمليات تسهيل الإقراض المتوسط الأجل. ونتج عن ذلك ضخ صافي 20 مليار يوان في إبريل/ نيسان، وهو أقل مستوى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأبقى البنك سعر الفائدة دون تغيير عند 2.75%، وهو ما كان متوقعاً من قبل غالبية الاقتصاديين والمحللين في استطلاع أجرته «بلومبيرغ».
تقييم تأثير التيسير
يشير مخصص السيولة الأصغر إلى أن بنك الشعب الصيني يقوم بتقييم تأثير التيسير في مارس/آذار، عندما قام بخفض نسبة الاحتياطي المصرفي وتوفير المزيد من السيولة لدعم النمو. وأشارت بيانات الشهر الماضي إلى أن التعافي الاقتصادي في طريقه للانطلاق، مع توسع الائتمان وتجاوز الصادرات التقديرات.
وقال فرانسيس تشيونغ، محلل أسعار الفائدة في «أوفرسيس شاينس بانكينغ كورب» في سنغافورة: «تتماشى النتيجة مع التوقعات بحدوث زيادة طفيفة في الحجم».
وأضاف: «على الرغم من أننا بدأنا منذ فترة طويلة في خفض سعر الفائدة الصغير المحتمل هذا العام، لا يبدو أن الخفض وشيك».
انتعاش اقتصاد الصين
وقال يي جانج، محافظ بنك الشعب الصيني، خلال اجتماع مجموعة العشرين الأسبوع الماضي: «إن اقتصاد الصين ينتعش، ويمكن تحقيق هدف النمو بحوالي 5% هذا العام مع تحسن سوق العقارات».
ويعد إبريل/ نيسان الشهر الخامس على التوالي بالنسبة للبنك المركزي لاتخاذ مثل هذا الإجراء. كما خفض بنك الشعب الصيني (PBOC) نسبة الاحتياطي المطلوبة للمقرضين في مارس/ آذار، وقد يكون ذلك قد أطلق العنان لحوالي 500 مليار يوان من الأموال طويلة الأجل في النظام المالي. قد تساعد جهود الصين لضمان وجود سيولة كافية في الأسواق على استقرار تكاليف الاقتراض، التي تتعرض لضغوط للارتفاع مع تعافي الاقتصاد الذي يعزز الطلب على جمع الأموال.
وارتفع العائد على السندات الحكومية الصينية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 2.84%، الاثنين، لتقليص تراجع الأسبوع الماضي الذي تغذيه التكهنات بخفض سعر الفائدة. وتراجع اليوان في الخارج 0.1% إلى 6.8796 للدولار.
(بلومبيرغ)
