عادي

أزمة المختبر البيولوجي بالسودان.. مصر تؤكد الخطورة وتعلن الاستعداد

21:12 مساء
قراءة دقيقتين

جدل كبير أثير خلال الآونة الأخيرة، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن مستوى الخطر الذي تم تقييمه، عقب استيلاء أحد طرفي النزاع في السودان على مختبر بيولوجي، يشير إلى المستوى المتوسط.

وجاء تقييم المنظمة،عقب تصريحات لممثلها في السودان سعيد عابد، بأن رئيس المختبر المركزي للصحة العامة أخبره، بأن المختبر أصبح خاضعاً لأحد طرفي النزاع، وأخرجوا كل التقنيين منه. كما حذّر عابد من خطورة الوضع كون المرفق يحوي عينات مسبّبة لأمراض الحصبة والكوليرا وشلل الأطفال، ما يشكّل خطرا بيولوجيّاً هائلاً.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، إن المختبر الوطني للصحة العامة في السودان يتم فيه فحص العينات المرتبطة بالأمراض المعدية، ولكنه ليس مختبراً بيولوجياً. وأضاف عبد الغفار في تصريحات تلفزيونية عبر قناة «سي بي سي»، أن، «الخطر في هذا المختبر أن يحدث انتشار فيروسي يأتي من تعامل أحد من غير المتخصصين مع هذه العينات بطريقة غير علمية، ما يؤدي إلى إصابته بالفيروس».

وأشار المتحدث إلى أن مصر رفعت درجة الاستعداد في ما يتعلق بالأمراض المعدية، قائلاً: «مصر لا يوجد فيها كوليرا أو شلل الأطفال، ورفع درجة الاستعداد في جميع الأوقات وفي المنافذ الجوية والبرية والمنافذ المرتبطة بقدوم النازحين من السودان».

وتابع:«نقوم بتطعيم الأطفال أقل من 15 سنة ضد شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية، للذين يصلون إلى المعبر، وزيادة عدد العيادات من 5 إلى 10 عيادات، ورفع درجة الاشتباه في ما يتعلق بالأمراض المعدية المرتبطة بارتفاع درجة الحرارة والإعياء، ومتابعتهم فيما بعد».

وفي نفس السياق، أصدرت وزارة الصحة المصرية توجيهاً عاجلاً للمستشفيات، بالإبلاغ عن أي مصاب بأمراض وبائية معدية من السودانيين، أو غيرهم القادمين من السودان إلى مصر.

ويعد المختبر التابع للهيئة الصحية العامة مركزاً بيولوجياً، ويقع في العاصمة الخرطوم، ويحتوي على مسببات الكوليرا وغيرها من المواد الخطرة، إذ تخزن فيه عينات مسببة لأمراض شديدة العدوى.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yb2kxj8k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"