ستوكهولم- أ.ف.ب
أعلنت السلطات السويدية، الخميس، أنّ عمليات تنظيف وقود تسرّب من عبّارة جنحت، الأحد، في بحر البلطيق في جنوب البلاد قد تستغرق ما يصل إلى عام.
وقالت بلدية سولفسبورغ (جنوب)، وهي إحدى البلدات الأكثر تضرّراً بالكارثة البيئية إنّه «من المتوقّع أن تكون أعمال التنظيف واسعة النطاق، وأن تستمر لفترة طويلة». وأضافت في بيان أنّ «هذا الأمر سيتطلّب موارد بشرية ومالية كبيرة».
وقال منسّق العمليات أثناء الأزمات في البلدية أندرس بورغمان، في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء «تي تي»، إنّ هذه العمليات «قد تستغرق ما يصل إلى عام». وجنحت العبّارة «ماركو بولو» التابعة لشركة «تي تي لاين» جنوب كارلسهامن (جنوب السويد)، صباح الأحد، وتمّ إجلاء ركّابها البالغ عددهم 75 راكباً بسرعة، لكنّها فقدت وقود الديزل الذي وصل إلى الساحل في المساء.
وتستمرّ العبّارة في فقدان وقودها، بينما لا تزال عالقة في المكان ذاته، حسبما أفاد خفر السواحل الذي لا يعرف كمية الوقود المتسرّب إلى البحر. وأفاد خفر السواحل في بيان، بأنّ عمليات نقل هذه العبّارة لا يمكن أن تبدأ قبل أيام عدّة.
وأوضحوا أنّه تمّ فتح تحقيقات تتعلّق بمخالفة التشريعات البحرية. وتستهدف هذه التحقيقات اثنين من أفراد الطاقم، لم تعلن السلطات عن هويتيهما، أو جنسيّتيهما.
