إعداد: محمد عز الدين
اختبر فريق مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، بالولايات المتحدة، في مشروعه مسح الحياة على الكواكب الأخرى «إيلز»، روبوته الفضائي الشبيه بالأفعى في نهر أثاباسكا الجليدي في جبال روكي الكندية، والروبوت مصمم للتنقل بسهولة في التضاريس الصعبة للكواكب الأخرى؛ إذ يحتوي النهر الجليدي على ميزات متنوعة؛ مثل: الشقوق والصدوع الطبيعية، لتقييم حركة الروبوت، كونه يعد موقعاً تمثيلياً جيداً للمواطن الغريبة التي رصدت على أسطح الأقمار الجليدية في نظامنا الشمسي.
وقال ماثيو روبنسون، مدير مشروع إيلز: «يزن الروبوت 100 كيلوغرام»، ويبلغ طوله 4 أمتار، وشكل جسمه غير العادي، مسؤول عن قدرته الاستثنائية على التنقل في تضاريس متنوعة، ويتكون النموذج الأولي من 10 أجزاء متطابقة مرتبطة ببعضها بواسطة أسلاك لولبية، يمكنه الاستدارة والتحرك والتشبث بالأسطح، وسيضم التحديث النهائي لهذا النموذج الأولي 48 محركاً، ما يسهل من حركته وقدرته على تنفيذ المهام.
وركز الفريق على قدرة الروبوت على التحرك أفقياً وعمودياً، علاوة على ذلك، اختبروا قدرة الروبوت على رسم الخرائط، والكشف عن المعادن في هذه المواقع السطحية العميقة.
أضاف روبنسون: «للروبوت القدرة على الذهاب إلى المواقع التي لا تستطيع الروبوتات الأخرى الذهاب إليها، على الرغم من أن بعض الروبوتات أفضل في نوع معين من التضاريس أو غيرها، ولكن فكرة الأفعى هي القدرة على القيام بكل شيء».
