انتقد مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون المناخ، جون كيري، بعض منتجي النفط الأمريكيين لعدم قيامهم بما يكفي لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وخص بالذكر شركة شيفرون لتدقيق خاص.
وقال كيري في قمة «بلومبيرغ غرين» في مؤتمر كوب 28 في دبي، الثلاثاء: «ليس لدينا دليل حقيقي على أنهم والعديد من الآخرين يفعلون ما يتعين على كل شركة القيام به، وشركات النفط والغاز يجب أن تقود هذه المهمة».
وأثنى كيري على تعهدات صناعة النفط التي تم الكشف عنها في «كوب28»، بما في ذلك تعهد الميثاق بخفض بعض الانبعاثات، والذي قادته الإمارات.
- صندوق المنح
ولم تسجل شركتا «شيفرون» و«إكسون موبيل» حضوراً في صندوق المنح الذي يهدف لخفض انبعاثات غاز الميثان؛ وهو الصندوق الذي ساهمت فيه ست شركات نفط كبرى بعشرات الملايين من الدولارات.
فرغم أن «إكسون» انضمت إلى هذا التعهد إلا أنها لم تقدم حتى الآن أموالاً للصندوق ومع ذلك يمكنها تقديم الدعم الفني والتدريب على مكافحة غاز الميثان كجزء من المبادرة. أما «شيفرون» فلم تبدِ تعليقاً حتى الآن.
وتجد قضية الحد من انبعاثات الميثان، الغاز شديد الحرارة، اهتماماً كبيراً وشراكة عالمية سيتولى البنك الدولي إدارتها بتخصيص مبلغ مبدئي قدره 255 مليون دولار لمساعدة البلدان النامية وشركات النفط التابعة لها على منع تسرب هذا الغاز القوي المسبب للاحتباس الحراري عالمياً.
وحصلت المبادرة، التي كشف عنها في قمة المناخ «كوب28» على 25 مليون دولار من كل شركة من إجمالي 6 شركات نفط؛ وهي: «بي بي»، «إني»، «إكوينور ايه اس ايه»، «أوكسيدنتال بتروليوم»، «شل»، و«توتال انرجيز».
كما تبرعت أيضاً بعض الدول حيث قدمت الإمارات مبلغ 100 مليون دولار، والولايات المتحدة مليوني دولار، وألمانيا 1.5 مليون دولار، والنرويج مليون دولار.
وللحصول على التمويل من البرنامج يتعين على الشركات الالتزام بخفض كثافة غاز الميثان بنسبة أقل من 0.2%، ووقف حرق الغاز الطبيعي الروتيني بحلول عام 2030، وقياس الانبعاثات ورفع تقرير عنها. (وكالات)
