دبي: مسعد عبد الوهاب
حقق شباب الأهلي هدفه من المحطة ال 21 لقطار الدوري بفوزه على مضيفه الشارقة بهدف البرازيلي إدواردو، وكسب 3 نقاط هامة تفيده في تحقيق هدفه الحالي، وهو تأمين الوجود في مركز يسمح له بالمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل.
والمفارقة أن البرازيلي كارلوس إدواردو سجل هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء (28)، بينما رفض إيجور كورنادو على الجانب الآخر النقطة عندما فرط في ركلة الجزاء التي سددها على المرمى نفسه والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، حيث أبى ماجد ناصر «قلب الأسد» إلا أن يخرج فريقه بالنقاط الثلاثة كاملة دون نقصان.
ورفع شباب الأهلي رصيده إلى 37 نقطة في المركز الرابع، فيما خسر «الملك» 3 نقاط كان يحتاج إليها لتحيي آماله على خط السباق على اللقب لكنه بخسارته وسع الفارق إلى 7 نقاط بينه وبين الجزيرة المتصدر بتجمد رصيده عند 40 نقطة حل بها ثالثاً.
وبالنسبة للمجريات لم ترق المباراة فنياً لمستوى واسم الطرفين، بل خالفت التوقعات ولم تقدم الإمتاع والإشباع الكروي المنتظر من حوار الفريقين الكبيرين فافتقدت الشراسة الهجومية وترجمه الفرص إلى أهداف وإن كان شباب الأهلي الأفضل هجومياً فيما غابت الفاعلية عن مردود هجوم «الملك»، مع الإشارة لارتفاع نبرة التفاهم بين الأرجنتيني المبدع كارتابيا والبرازيلي كارلوس إدواردو والأوزبكي جلال الدين ماشاريبوف الذي يتصاعد مستواه بسرعة فشكلوا معاً مثلث رعب سيزيد من قوة الفرسان في مبارياته المتبقية بالموسم.
أفضلية
ولم يستثمر شباب الأهلي سلاحه الهجومي كالمعتاد مكتفياً بهدف واحد، وبالأرقام كشفت إحصاءات المباراة عن أفضلية لشباب الأهلي في الاستحواذ بنسبة 59 %، ومرر 525 بدقة نسبتها 88 % وسدد على مرمى منافسه 11 مرة منها 4 فعالة من ضمنها الهدف، وفي المقابل استحوذ الشارقة بنسبة 41 %، ومرر 341 مرة بدقة 87 %، وسدد 41 مرة منها 4 على المرمى.
وقال مهدي علي مدرب شباب الأهلي بعد المباراة «كنا نعرف أن الشارقة سيغلق المباراة ويلعب على المرتدات، لكننا حققنا المهم وهو النقاط الثلاث وماجد ناصر تألق وأنقذنا من خسارة نقطتين بتصديه الرائع لركلة الجزاء».
وعلى الجانب الآخر، اعتبر عبد العزيز العنبري مدرب الشارقة أن الجزيرة وبني ياس لهما الأفضلية في سباق اللقب، بسبب حسبة النقاط والمباريات، مؤكداً أن«الملك» يسعى لحصد النقاط في المباريات الخمس الأخيرة من أجل احتلال أفضل مركز ممكن.
