عادي

مبعوثة الأمم المتحدة لا تزال تأمل في أن تتمكن من زيارة ميانمار

13:40 مساء
قراءة دقيقتين

(الولايات المتحدة-أ.ف.ب)

أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة الخاصّة إلى ميانمار، السويسريّة كريستين شرانر بورجنر، الاثنين، أنّها لا تزال تأمل في زيارة هذه الدولة بعد سبعة أسابيع قضتها في المنطقة بانتظار أن يَسمح لها المجلس العسكريّ الذي نفذ انقلاباً في شباط/فبراير بالدخول إلى البلاد.

وخلال مؤتمر صحفي افتراضي في بانكوك حيث أمضت معظم وقتها منذ بداية نيسان/إبريل، قالت الدبلوماسيّة إنّ رئيس المجلس العسكري الميانماري الجنرال مين أونج هلاينج كرّر لها أثناء لقاء في إندونيسيا نهاية نيسان/إبريل أنّ «هذا ليس الوقت المناسب للمجيء إلى ميانمار». وصرّحت: «هو لم يقُل إنّه لم يعُد بعد الآن يريد التحدّث معي»، مضيفةً: «لذلك لن أستسلم، من أجل مواصلة هذا النقاش».

وأشارت بورجنر إلى أنّها ستسافر إلى اليابان، الثلاثاء، لإجراء محادثات مع السلطات هناك. وردّاً على سؤال حول علاقاتها مع الصين، الداعم الرئيسي لميانمار، قالت: «إنّه وضع غير مستقرّ إلى حدّ كبير بالنسبة للجميع في المنطقة، وأنا على استعداد واضح للتحدّث مع الحكومة الصينيّة (...) لأنّي أعتقد أنّ هناك حاجة إلى الحوار مع كلّ الدول».

وفيما يتعلّق بمشروع قرار اقترحته ليشتنشتاين على الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة يتضمّن «تعليقاً فوريّاً» لأيّ نقلٍ للأسلحة إلى ميانمار، وكان نال تأييد الولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي، أبدت المبعوثة حذراً، قائلة: إنّ أيّ مشروع «يجب أن يكون قوياً جدّاً كي يكون فعّالاً».

وأضافت: «من المهمّ أيضاً إظهار وحدة الجمعيّة العامّة. إذا كانت الوحدة في خطر، فقد يكون من الأفضل الانتظار حتّى يكون هناك موقف مشترك».

وقال دبلوماسيّون، إنّه كان مقرّراً حصول تصويت في 18 أيّار/مايو، لكنّه أرجئ فجأة إلى أجل غير مسمّى بمبادرة من باريس مدعومة من واشنطن ولندن، بسبب عدم وجود دعم كافٍ من جانب دول آسيويّة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"