دبي:«الخليج»
شهد الفريق طارق الحسن، رئيس الأمن العام في وزارة الداخلية بمملكة البحرين، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، جلسة العصف الذهني الدولية، التي نظمتها شرطة دبي يوم الثلاثاء، على هامش القمة العالمية الشرطية في جناح الإمارات ب«إكسبو 2020 دبي»، بعنوان «إعادة تعريف العمل الشرطي وإنفاذ القانون من أجل عالم أكثر أمناً وأماناً»، بحضور قادة المؤسسات الشرطية وخبراء مؤسسات إنفاذ القانون والمتخصصين الأمنيين، الذين التقوا للمناقشة وطرح الرؤى والأفكار في أهم التحديات المخاطر والاتجاهات الحالية المستقبلية، وأبرز الحلول والمبادرات التطويرية التي سوف تكون رافداً لتطوير العمل الأمني في المستقبل.
وركزت الجلسة على أربعة محاور، تمثلت في أمن الطرق، وشرطة المستقبل والجريمة الالكترونية، والشرطة المجتمعية والجريمة السياحية، إضافة إلى المرونة في الأجهزة الشرطية.
وتناول محور «شرطة المستقبل والجريمة الإلكترونية» التحولات الجذرية التي شهدها العالم خلال السنوات العشرين الماضية، التي أثرت جذرياً في المؤسسات الشرطية ومؤسسات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم. كما أثرت في مجتمعاتنا مباشرة.
وأكد المشاركون، أنه مع تسارع وتيرة هذا الاضطراب ظهرت أنواع جديدة من التهديدات والجرائم، ما شكل تحدياً واضحاً في الحفاظ على سلامة المجتمع وأمنه، وأن الأجهزة الشرطية في العالم أجمع، عليها المطالبة بتبنّي أسلوب آخر في التفكير وإعادة هندسة عملياتها.
وفي محور «أمن الطرق»، أشاروا إلى أن العقود القليلة القادمة شهدت تحولاً جذرياً في طريقة انتقالنا من مكان إلى آخر، وستطرأ تغيّرات جذرية على الصناعة في قطاع النقل بأسره، بحيث سيصبح أكثر استقلالية وترابطاً وتشاركية.
وفي «المرونة في أجهزة الشرطة» أكدوا تطور المخاطر والتحديات العالمية التي من صنع الإنسان أوالتي نجمت عن التداعيات البيئية، سيحدث سريعاً وبتواصل. مطالبين بضرورة التكيف مع اشتراطاتها والإسراع في إيجاد الحلول الفاعلة للتصدي لها..
وفي محور «شرطة المجتمعية والجريمة السياحية»، شددوا على أهمية الشرطة المجتمعية، لمهامها الفعالة في مساعدة المؤسسات الشرطية في العالم على بناء روابط قوية مع المجتمعات التي تخدمها.
وأكد العميد الدكتور صالح الحمراني، أن أهمية جلسة العصف الذهني تكمن في اجتماع قادة المؤسسات الشرطية وخبراء مؤسسات إنفاذ القانون والمتخصصين في المجال الأمني.
