عادي
رحلة الإثارة والمتعة والكوميديا

طرح فيلم «shotgun wedding» في الإمارات

18:47 مساء
قراءة 3 دقائق
مشهد من الفيلم
مشهد من الفيلم
مشهد من الفيلم
مشهد من الفيلم
مشهد من الفيلم
مشهد من الفيلم
مشهد من الفيلم
مشهد من الفيلم
دبي: مها عادل
طرحت شركة «فارس فيلم»، الخميس، الفيلم الأمريكي «shotgun wedding» للنجمة العالمية جينيفر لوبيز بدور السينما بالإمارات، الذي وصفه صانعوه بأنه رحلة من الإثارة والمتعة والكوميديا.
تدور أحداث الفيلم حول قصة حب وارتباط تجمع بين شخصية «دارسي» (جينيفر لوبيز) وشخصية «توم» (جوش دوهاميل) اللذين يخططان لإقامة حفل زفاف أسطوري، وقاما بدعوة عائلتيهما وأصدقائهما لحضور هذا الحفل الذي أقيم على شاطئ جزيرة استوائية خلابة المناظر الطبيعية، ثم تنقلب الأحوال فجأة وتتحول إلى أجواء مفعمة بالإثارة والأكشن الكوميدي، وذلك عقب أن يتعرض الجميع في حفل الزفاف إلى هجوم من قراصنة، وفجأة تصبح حياة الجميع في خطر عندما يتم أخذ الحضور في الحفلة رهائن، ويصبح على الزوجين أن يعملا معاً لإنقاذ أحبائهما ونفسيهما من القتل.
يبدأ الفيلم في أجواء احتفالية أثناء التجهيزات النهائية لإقامة حفل الزواج في قلب منتجع خاص على جزيرة معزولة خلابة المناظر في الفلبين ويبدو العريس مشغولاً في إعداد مفاجآت يبهر بها عروسه، وهكذا تسير الأحداث في الجزء الافتتاحي من الفيلم بطريقة كوميدية عائلية لطيفة تتضمن العديد من المفارقات بين الأهل والأقارب، ولكن تتوالى الأحداث بعد ذلك وينقلنا المخرج إلى أجواء من الإثارة والأكشن مع الحفاظ على الطابع الكوميدي حيث تداهم عصابة من القراصنة حفل العرس ويتم أخذ جميع المدعوين كرهائن.
وهكذا تصبح الأحداث متلاحقة بإيقاع سريع يصل إلى حد اللهاث من خلال مواقف الإثارة والمطاردات المغلفة جيداً بالطابع الكوميدي والمنسوجة بأجواء إنسانية ومشاعر حميمة بين العائلات والعروسين أنفسهما اللذين يعيدان اكتشاف علاقتهما وأعماق مشاعرهما تجاه بعضهما البعض وتجاه الكثير من أفراد العائلتين.
برع المخرج في التحكم بالإيقاع المميز والمتلاحق للأحداث لدرجة لم تترك للمشاهد فرصة الشعور بالملل ولو لحظة واحدة بل يجد نفسه منغمساً في مشاهد الفيلم، ويشارك أبطاله مشاعرهم ونبذ خلافاتهم ليتوحدوا في مواجهة الخطر.
نسجت الحبكة الدرامية بعناية وبراعة لتجعل لحظات الرومانسية بين أبطال الفيلم أو المشاعر العاطفية مع عائلتيهما منطقة للاستراحة والتقاط الأنفاس للجمهور من خضم الأحداث المتوالية، والمفعمة بالحركة والتشويق، وتأتي المواقف الكوميدية الطريفة المنسوجة بعناية ضمن مشاهد الإثارة والمطاردات المحمومة لتكون مساحة لتفريغ الشعور بالتوتر وزيادة جرعة المتعة لدى المشاهد.
وتعتبر مواقع التصوير المبهرة بمناظرها الطبيعية الخلابة وتوظيفها كخلفية لهذه الأحداث المشوقة بطلاً أساسياً في إثراء أجواء الفيلم، وإضافة عنصر مهم من عناصر الإبهار، فهي تبقي المشاهد في حالة من الولاء الكامل لأحداث القصة، وتجعله أحياناً في حيرة بين الاستسلام لحالة الاسترخاء والمتعة التي تصطحبه إليها مناظر البحر والغابات والمساحات الخضراء والسماء الصافية و الانفعال مع الأحداث المتلاحقة بمواقف الأكشن.
وفق القائمون على الفيلم في اختيار مواقع التصوير بعناية لتمثل أحد أهم عناصر الإبهار لتحتضن قصة الفيلم مساحات بديعة من الغابات والأشجار الوارفة التي تظلل خلفيات العمل السينمائي الذي حرص صناعه على إبقاء عيون الجمهور مشدوهة طوال مدة العرض التي تمتد إلى 140 دقيقة متواصلة من التشويق والإبهار والكوميديا إلى جانب الأداء الناضج من أبطال الفيلم وعلى رأسهم النجمة جينيفر لوبيز.
وعن اختيار مواقع التصوير، يقول مدير الإنتاج إن سي بيج باكنر: «اختيار الموقع بسبب بيئته الخلابة، حيث يتمتع كلا البلدين بمناخ استوائي، لذلك هناك الكثير من أوجه التشابه بين الاثنين، لكن هناك العديد من الأشياء التي كان علينا مراعاتها إلى جانب الجغرافيا، خصوصاً في الدومينيكان. لقد أجرينا بحثاً كاملاً حول كل شيء، بدءاً من المنافذ الكهربائية التي يستخدمونها وحتى النباتات والحيوانات، لأنك عندما تمر عبر الغابة، فأنت لا تريد أن تظهر على الشاشة كائنات أو نباتات تنمو فقط في جمهورية الدومينيكان».
ويضم طاقم عمل الفيلم كوكبة من الفنانين والطاقم الفني المبدع، على رأسهم المخرج جيسون مور والمؤلف، مارك هامرو، المنتجين الفنيين: تود ليبرمان، ديفيد هوبيرمان، ألكساندر يونغ، جينيفر لوبيز، إيلين جولدسميث توماس، بيني مدينا، والفيلم من بطولة: جينيفر لوبيز، جوش دوهاميل، جينيفر كوليدج، سونيا براغا، شيش مارين، سيلينا تان، ليني كرافيتز.
ويقول المخرج جيسون مور عن رؤيته عن الفيلم: «آمل أن ما يستخلصه الجمهور من مشاهدة هذا الفيلم، أنه في خضم رحلة مليئة بالإثارة مع شخصيات يحبها ويهتم بها، ولكن الفيلم يجعل المشاهد يضحك طوال الوقت. وسيعيش المشاهد، في حالة من اللهاث وكوميديا الحركة والإثارة، لذلك أريد أن يشعر الجمهور بأنهم توحدوا بمشاعرهم مع هذا الثنائي الذي كان عليه المرور بكل هذه الأحداث المتلاحقة، والانتقال معهم من حالة الفرح والاحتفال إلى حالة القلق والأكشن والمواقف الكوميدية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycva3xac

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"