عادي

بالفيديو| تتويج تشارلز الثالث ملكاً لبريطانيا

15:23 مساء
قراءة 3 دقائق
تشارلز الثالث
تشارلز الثالث
تشارلز الثالث
تشارلز الثالث
تشارلز الثالث

 لندن - رويترز
تُوج تشارلز الثالث السبت، ملكاً لبريطانيا في كنيسة وستمنستر بالعاصمة لندن ضمن أكبر احتفال رسمي تشهده البلاد منذ 70 عاماً، وفي مراسم تتسم بالأبهة والفخامة ويعود تاريخها إلى ألف عام.
وببطء، وضع جاستن ويلبي كبير أساقفة كانتربري تاج سانت إدوارد المصنوع قبل 360 عاماً على رأس الملك، تحت أنظار نحو مئة من رؤساء الدول وكبار الشخصيات ومنهم السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، فضلاً عن ملايين المتابعين عبر شاشات التلفزيون.

الصورة
تشارلز الثالث

وتولى تشارلز حكم بريطانيا خلفاً لوالدته الملكة إليزابيث عقب وفاتها في سبتمبر/ أيلول وأصبح في سن الرابعة والسبعين أكبر ملك بريطاني يضع على رأسه ذلك التاج، ويجلس على كرسي العرش الذي يعود إلى القرن الرابع عشر في كنيسة وستمنستر.
كما تشمل المراسم التي تستمر ساعتين تتويج زوجته الثانية كاميلا (75 عاماً)، وكان الملك وزوجته وصلا من قصر بكنجهام إلى كنيسة وستمنستر في عربة اليوبيل الماسي السوداء والحديثة، يرافقهما الفرسان في دروع لامعة وقبعات من الريش.

الصورة
تشارلز الثالث

وعلى الرغم من أن المراسم تضرب بجذورها في التاريخ فإن القائمين عليها يحاولون تقديم صورة لنظام ملكي وأمة يتطلعان إلى المستقبل.
وتُوج تشارلز على غرار 40 من أسلافه في كنيسة وستمنستر التي شهدت جميع مراسم التتويج بالبلاد منذ وليام الفاتح في عام 1066، وهذه هي المرة الثانية فقط التي تُبث فيها المراسم عبر التلفزيون.
وتجري المراسم على نطاق أصغر من تلك التي أقيمت لتتويج الملكة الراحلة إليزابيث في عام 1953، لكنها تهدف مع ذلك إلى أن تكون مبهرة، حيث تضم مجموعة من الرموز التاريخية من كرات ذهبية وسيوف مرصعة بالجواهر إلى صولجان يحمل أكبر قطعة ألماس مقطوعة وعديمة اللون في العالم.
واصطف المئات من الجنود بزيهم القرمزي وقبعاتهم السوداء العالية على امتداد طريق ذا مول، وهو الشارع الواسع المؤدي إلى قصر بكنجهام، حيث احتشد عشرات الآلاف لمتابعة الحدث متجاهلين المطر الخفيف.
داخل الكنيسة التي تزينت بالورود والأعلام، جلس ساسة وممثلون عن دول الكومنولث إلى جانب عاملين في الجمعيات الخيرية ومشاهير، من بينهم الممثلات إيما تومسون وماجي سميث وجودي دنش والمغنية الأمريكية كاتي بيري.
ولكن كانت هناك عناصر جديدة، مثل نشيد من تأليف أندرو لويد ويبر المشهور بعروضه في مسارح وست إند وبرودواي إضافة إلى جوقة إنجيلية.
وأقيم قداس وسيلقي زعماء دينيون تحية «غير مسبوقة» في النهاية.
وتولى حفيد تشارلز الأمير جورج وأحفاد كاميلا دور الوصفاء.
ولن يكون هناك دور رسمي لنجل تشارلز الأصغر الأمير هاري بعد خلافه الكبير والعلني مع العائلة المالكة، ولا لشقيقه الأمير أندرو الذي أُجبر على ترك الواجبات الملكية بسبب صداقته مع الممول الأمريكي الراحل جيفري إبستين، الذي أدين بارتكاب جرائم جنسية.
وجلس هاري وأندرو في الصف الثالث خلف أعضاء آخرين فاعلين من العائلة المالكة.
وبدت الجدية على وجه الملك، وهو يؤدي اليمين ليحكم بالعدل ويدعم كنيسة إنجلترا التي يتولى منصب رئيسها الفخري قبل الجزء الأكثر قداسة من المراسم عندما مسح رئيس أساقفة كانتربري على يديه ورأسه وصدره بالزيت المقدس الذي تمت مباركته في القدس.
وبعد تقديم رموز ملكية لتشارلز، وضع ويلبي تاج سانت إدوارد على رأسه وسط صياح الحضور «حفظ الله الملك».
وبعد المراسم الكنسية، غادر تشارلز وكاميلا في العربة الملكية الذهبية البالغ وزنها أربعة أطنان والتي صممت لجورج الثالث آخر ملوك المستعمرات البريطانية في الولايات المتحدة عائدين إلى قصر بكنجهام في موكب يمتد طوله إلى ميل، ويضم أربعة آلاف جندي من 39 دولة بالزي الرسمي الاحتفالي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yx57c5cs

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"