برعاية حمدان بن زايد.. «ليوا للتمور» ينطلق بدورته الثانية

أبوظبي: عماد الدين خليل
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق فعاليات الدورة الثانية من مهرجان «ليوا للتمور» يوم الخميس 21 سبتمبر وتستمر حتى 30 منه، بمدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وبالتعاون مع نادي تراث الإمارات، وبمشاركة ضيف الشرف «المملكة الأردنية الهاشمية».
واستعرضت اللجنة المنظمة تفاصيل الدورة الثانية، خلال مؤتمر صحفي عقدته صباح الإثنين في مجلس محمد خلف، بحضور عبيد المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، ومبارك المنصوري، مدير مزاينة التمور.
وقال المزروعي: تأتي هذه الدورة الثانية لتؤكد أهمية استدامة المهرجانات التراثية ودورها المهم في تعزيز الهوية الوطنية، واستمراراً لنهج القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه. وتتزامن مع عام الاستدامة تحت شعار «اليوم للغد»، الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسيداً لاهتمامه الكبير بمفهوم الاستدامة بوصفها أولوية وطنية كبرى، والإضاءة على تراث دولة الإمارات الغني في الممارسات المستدامة، و بما يمثله من احتفاء بعنصر مهم من عناصر التراث الاماراتي العريق، والمتمثل في شجرة النخيل ومكانتها المركزية في الثقافة الإماراتية.
 ووجه الشكر الجزيل إلى سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لرعايته الكريمة وتوجيهه برفع قيمة جوائز مسابقات المهرجان والمزاد، بعد النجاح الكبير في دورته الأولى.
ورحب بضيف الشرف المملكة الأردنية الهاشمية، التي قال إن مشاركتها إضافة نوعية وتعزز العلاقات بين المزارعين في الإمارات والأردن في التمور وما يرتبط به من صناعات. وثمّن دور الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة في تكريس رسالة التثقيف التراثي والزراعي، وتشجيع الابتكار والتطوير، وتحفيز أفراد المجتمع على دعم جهود الاستدامة الوطنية.
 وأضاف أن المهرجان يضم بدورته الجديدة 19 مسابقة متنوعة خصصت لها 156 جائزة بقيمة تتجاوز 4 ملايين درهم، وتشمل 8 مسابقات للتمور ضمن المسابقة الرئيسية وهي «مزاينة التمور نخبة ليوا، دباس، خلاص، فرض شيشي بومعان، تغليف التمور بدون إضافات، تغليف التمور المحشوة». و5 مسابقات للعسل «سائل قرص شمعي، متبلور، سدر محلي، سمر محلي». و 4 مسابقات للتصوير والرسم ضمن فئتين «النخيل والتمور، وبيئة الظفرة»، ومسابقتي زيت الزيتون الدولية والطبخ الدولية.
وأشار إلى أن مزاد التمور سيقام يومياً ليقدم التمور الإماراتية لجميع المهتمين باقتناء أجودها وأفخر أنواعها. إلى جانب القرية الأردنية للتمور التي تعرض أفضل أنواع التمور الأردنية، وعدد من المحال الزراعية وأجنحة العارضين من مشاركين ورعاة وداعمين، وسوق التمور، ومجموعة من الفعاليات التراثية والترفيهية المصممة للزوار في ساحة الفعاليات والمسابقات والمسرح الرئيسي بالمهرجان.
ولفت إلى المهرجان يتضمن عدداً من الفعاليات والمسابقات التي تقام في السوق الشعبي وسيفتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساء.
 وعن مسابقات الرسم والتصوير، قال المزروعي إن مسابقة التصوير استقبلت هذا العام 1094 صورة من 156 مشاركاً، مقارنة بالعام الماضي الذي سجل 836 صورة من 124 مشاركا. وسجلت مسابقة الرسم حتى الآن 160 لوحة من 104 فنانين، مقارنة بالدورة الأولى التي سجلت 156 لوحة من 117 فناناً. وهناك معرضان للصور والرسم في موقع المهرجان.
وأوضح مبارك المنصوري، أن اللجنة المنظمة حرصت على وضع شروط ومعايير ومواصفات دقيقة، يطلع المشاركون عليها قبل انطلاق المهرجان ويلتزمون بها عند المشاركة بالمنتج المخصص للمسابقة، وذلك لضمان تحقيق المنافسة العادلة بينهم في مختلف المسابقات.
وأشار إلى أن اللجنة المنظمة وضعت تفاصيل هذه المسابقات في كتيّب المهرجان الذي نشرته عبر التطبيق الذكي للحدث، وومنصات «تراثنا» على مواقع التواصل.
وأضاف أنه يمكن للراغبين في المشاركة، التسجيل عبر التطبيق الذكي الذي يتيح شراء الصناديق المخصصة للتمور المراد المشاركة بها، للمزينة أو المزاد.
 وأكد أن اللجنة المنظمة ستتسلم الصناديق المخصصة للتمور من المزارعين، وتحديد النوعية والكمية ومعاينتها وفحصها وتجهيزها للمزايدة يومياً من 8 صباحاً إلى 12 مساءً.
والمزايدات تنطلق الساعة 5 مساءً، والمشاركة مفتوحة أمام الجميع.