عادي

«أنهارٌ غيرُ آسنة».. تحتفي بالحياة

23:19 مساء
قراءة دقيقة واحدة
غلاف

بين الغربة والوطن تدور ثيمات رواية «أنهارٌ غيرُ آسنة» للكاتبة فاطمة أحمد المهندي، التي تصف مشاعر امرأة غادرت وطنها الذي لم يغادرها.

ففي هذه الرواية، التي صدرت مؤخراً عن الدار العربية للعلوم «ناشرون» فإن الغربة هي محطة للنجاح لا أكثر، واكتشاف أن العيش بجوار من نحبّ من أهل وأصدقاء هو القيمة الحقيقية التي تجعل لحياتنا معنى آخر. رواية تحكي قصّة مفرحة عن علاقة الآباء بالأبناء، والأبناء بالوطن. «أنهارٌ غير آسنة» قصة مختلفة عن قوة الروح الأنثوية التي تتحدى الصعاب، وتنجح فيما ترمي إليه. حساسة وحالمة، حاضنة لكل المشاعر الإنسانية الجميلة. إنها عمل يحتفي بالحياة.

وفي الرواية هناك بطلتها هنوف الطالبة الجامعية المجتهدة، سافرت إلى كندا لاستكمال دراستها الجامعية، حيث خاضت العديد من التجارب التي صقلت شخصيتها، وواجهت مواقف مختلفة، بعضها إيجابي والآخر مثّل تحديّاً جليّاً في رحلتها. وقد تعاملت مع الظروف بطرق مختلفة، محاوِلةً تخطّي العقبات والتغلّب على المشاعر السلبية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4x8n2yy2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"