تراجعت الأسهم الأمريكية ، الأربعاء، وخسرت المكاسب التي حققتها في وقت سابق من الجلسة حيث فشل السوق في مواصلة تعويض خسائره من عمليات البيع يوم الاثنين.
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي0.60%. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.77%، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.05%.
في وقت سابق من جلسة تداول يوم الأربعاء، ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 300 نقطة. كما ارتفع مؤشر "إس آند بي" ومؤشر داو جونز خلال اليوم قبل أن يتحول إلى سلبي.
وأدى التقلب في أسهم إنفيديا وغيرها من أسهم التكنولوجيا الكبيرة بعد قفزة مبكرة إلى تقلب المؤشرات الرئيسية في فترة ما بعد الظهر. تراجعت إنفيديا بنسبة 3.5٪، في حين انخفضت أسهم سوبر مايكرو كمبيوتر بأكثر من 20٪ بعد أن فشلت أرباح شركة الخوادم في الربع الرابع المالي في تلبية تقديرات المحللين. كما خسرت تيسلا 3.4٪ وخسرت ميتا بلاتفورمز 0.2٪.
استمر العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات في الارتفاع وارتفع بمقدار 5 نقاط أساس إلى 3.94%. ويمثل هذا عودة إلى مستواه قبل أرقام الوظائف الضعيفة يوم الجمعة والتي أثارت مخاوف من تباطؤ اقتصادي.
كان "مقياس الخوف" في وول ستريت، يتداول عند 28.3 بعد أن انخفض إلى 22 في وقت سابق من يوم الأربعاء. يشير الانخفاض الحاد من حوالي 65 يوم الاثنين إلى أن مخاوف المستثمرين تهدأ، لكنها لا تزال مرتفعة عن مستوياتها في بداية الشهر.
قال تشارلي ريبلي، كبير استراتيجيي الاستثمار في أليانز لإدارة الاستثمار: "كان هناك بعض الطمأنينة على مدار اليومين الماضيين بأن الأمور هدأت قليلاً. ولكن لا يزال هناك بعض المجهول في الأفق، مثل مقدار التراجع في تجارة الين، فضلاً عن الرياح المعاكسة الجيوسياسية".
ويوم الثلاثاء، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 1% لكل منهما، في حين أضاف مؤشر داو جونز ما يقرب من 300 نقطة. وفي يوم الاثنين، سجل مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 أسوأ جلسة لهما منذ عام 2022، بسبب مخاوف الركود.شر ستاندرد آند بورز وناسداك بنسبة 1% لكل منهما، بينما أضاف مؤشر داو جونز المكون من 30 سهمًا ما يقرب من 300 نقطة يوم الثلاثاء. في يوم الاثنين، سجل مؤشر داو جونز ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 أسوأ جلسة لهما منذ عام 2022، بسبب مخاوف الركود وتفكك تجارة الفائدة على الين.
