تربية أبنائنا، وحمايتهم من المخاطر، ليستا مسؤوليتنا وحدنا، بل هما أيضاً مسؤولية الوزارات والهيئات التربوية، والتعليمية، والرقابية، وفي الإمارات يحرص الجميع على تنشئة أجيال سليمة لأجل المستقبل، الأهل يربّون ويتابعون،...
قبل أشهر، وحتى قبل أسابيع، كنا نقول إن كثرة الإنتاج وضخ الأعمال الدرامية طوال السنة وعلى مختلف القنوات والمنصات سيسحب البساط من تحت الدراما الرمضانية، فتأتي باهتة إلى حد
بحر الشاشة كبير، وعميق، قادر على استيعاب أفواج وأجيال من الممثلين، لا يلفظ سوى المتطفلين على المهنة، ولا يحتضن سوى المتميزين والموهوبين، يسمح لكل رواده بالسباحة والتجديف
أن تتحدث مع الشباب بلغتهم، وأن يخاطبهم من هم في مثل سنهم أو من أجيال متقاربة يعيشون معهم تطورات الزمن ويواجهون نفس الأزمات ويحاولون حلها بنفس الوسائل والمنطق وأساليب
مارلين سلوم من المسلسلات التي نجحت في اختراق قوائم الأكثر مشاهدة في العالم العربي، وقبل انطلاق الموسم الدرامي الرمضاني، مسلسل «مدرسة الروابي»، بجزئه الثاني، معيداً إحياء
ما أكثر من يصنعون الفتن والأزمات والحروب، ويشتتون الشعوب ويفرقون الأسر وينشرون الكره والأحقاد والسواد.. ما أكثر صانعي الموت وصانعي الحزن الذين يتعمدون التمدد في كل
مارلين سلوم البعض يعتبرها «ضربة حظ»، والبعض الآخر يقول إن «الجمهور عايز كده»، وإذا أراد الجمهور لشيء أن ينجح فسينجح، فأي القولين يصح في الحالة الاستثنائية التي رافقت فيلم