عادي

وفد من «الخارجية» يطلع على جهود مركز الحفظ والترميم بالأرشيف الوطني

14:20 مساء
قراءة دقيقتين
وزارة الخارجية
وزارة الخارجية
وزارة الخارجية

أبوظبي: «الخليج»
زار وفد من وزارة الخارجية والتعاون الدولي، مبنى الحفظ والترميم التابع للأرشيف الوطني. اطلع أعضاء الوفد على مخازن حفظ الوثائق الحكومية، وأهم العمليات التي تخصّ إدارة الأرشيفات في كل من: قسم الأرشيفات الحكومية، وقسم الأرشفة الإلكترونية، وقسم الحفظ والترميم. وجاءت الزيارة تمهيداً لتحويل الوثائق التاريخية للوزارة إلى مبنى الحفظ والترميم في الأرشيف الوطني، وذلك في إطار استكمال الرصيد الوثائقي للدولة.
وجال وفد «الخارجية» بين المستودعات الكبيرة المؤهلة بأحدث التقنيات، والتي تتبع أرقى الممارسات المتبعة عالمياً في حفظ الوثائق التاريخية التي تحولها الأرشيفات الحكومية في الدولة إلى الأرشيف الوطني، وتعرّف إلى دور مختبر الترميم، الذي يعمل على ترميم الوثائق التاريخية المهمة المشرفة على التلف، وإعادة الحياة إليها لقيمتها التاريخية.
وقدم القائمون على إدارة مبنى الحفظ والترميم للضيوف معلومات عن المبنى الذي تأسس بموجب بنود القانون الاتحادي رقم (7) لعام 2008 بشأن الأرشيف الوطني والمعدل بالقانون الاتحادي رقم (1) لسنة 2014 بهدف تنظيم عملية حفظ السجلات التاريخية الحكومية والرسمية، وأشاروا إلى أنه يحتوي 19 مخزناً كبيراً مخصصاً لاستلام الأرشيف من الجهات الحكومية، وتصل طاقتها الاستيعابية إلى أكثر من 890 ألف صندوق، بما يعادل أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون علبة أرشيف.
واطلع الوفد على بعض التقنيات التي تُعنى بالتحويل الرقمي للوثائق، وحفظها بطريقتي الميكروفيلم والميكروفيش، وعلى أساليب التصوير الإلكتروني عالي الدقة للوثائق بأنواعها، وتعرّف إلى مدى إمكانية إتاحة مجالات البحث للراغبين في الاستفادة من المادة المعلوماتية التي يقتنيها الأرشيف الوطني في توثيق تاريخ الدولة، كما اطلع على أساليب معالجة الوثائق التاريخية الآيلة للتلف وترميمها، وإمكانية الاستفادة منها بعد حفظها وتأمينها في مواقع التخزين، ورقمنتها لسرعة الوصول إليها في الوقت المناسب.
وفي نهاية الزيارة أشاد الوفد الضيف بمبنى الحفظ والترميم الذي يعدّ إنجازاً وطنياً مهماً للأرشيف الوطني، يسهم في المحافظة على ذاكرة الوطن من التلف والضياع، وأبدوا إعجابهم بإجراءات الأمن والسلامة المتبعة لمواجهة الطوارئ والكوارث المفاجئة، وبالعناية الكبيرة والاهتمام الدائم بسلامة السجلات الأرشيفية المحفوظة والموثقة، وبالأساليب التي تسهل الوصول إليها وقت الحاجة، كما ثمنوا عالياً الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتبعة التي تتطلبها المرحلة الراهنة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد الذي يجتاح العالم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"