عادي

رؤى زوكربيرج قبل 15 عاماً تطارد «فيسبوك» اليوم

18:43 مساء
قراءة دقيقتين
مارك زوكربيرج

أمرت محكمة مقاطعة كاليفورنيا، بالبحث عن أي ملاحظات شخصية متبقية دوّنها مؤسس شركة فيسبوك مارك زوكربيرج عام 2006، قد تكون ذات صلة بالدعوى القضائية المرفوعة ضد عملاق التواصل الاجتماعي، لفشله في حماية خصوصية المستخدمين، منذ فضيحة شركة «كامبريدج أناليتيكا»، والتي اخترقت بيانات شخصية لحوالي 87 مليوناً من مستخدمي فيسبوك عام 2018.
واعترضت الشركة بشدة على قرار مراجعة المواد الخاصة بزوكربيرج، والتي نشر جانباً منها الصحفي ستيفن ليفي في كتابه «فيسبوك، القصة الداخلية» عام 2020، بحجة أن السبب الوحيد لرؤيتها هو ممارسة الضغط على فيسبوك عبر مضايقة وإحراج رئيسها التنفيذي.
وواجهت الشركة أسبوعاً سيئاً للغاية، جرّاء انقطاع عالمي غير مسبوق لمواقعها الأشهر «فيسبوك وواتساب وإنستجرام» لساعات، وتوافق الحزبين الحاكمين ضدها في تهم مزلزلة تخص سلامة المستخدمين، والتي عززتها شهادة إحدى الموظفات السابقات في فيسبوك، وتسريبها وثائق داخلية للمجموعة إلى الكونجرس، الأمر الذي هوى بأسهم الشركة 5% تقريباً يوم الاثنين.
ومن المتوقع أن الملاحظات تناولت جوهر المشكلة القائمة: «هل نكثت فيسبوك حقاً وعودها، بتوجيه من زوكربيرج، باحترام خصوصية المستخدمين وبياناتهم مقابل الدخل؟».
رداً على ذلك، أشارت فيسبوك إلى أن ما ذكره ليفي بخصوص إتلاف زوكربيرج للدفاتر والملاحظات كي لا تصبح دليلاً ضده، ومحاولة ربط الدعوى القضائية بأفكار مارك ورؤيته الخاصة بالمنتج قبل 15 عاماً أمرٌ سخيف.
من جهة أخرى، قال البيت الأبيض إنه لا بد من فعل المزيد من العمل ومن إجراء إصلاحات بالنظر إلى مخاوف الخصوصية والثقة التي أثيرت بشأن عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك.
جاء ذلك على لسان سكرتيرة البيت الأبيض الصحفية جين ساكي، بعد يوم من إدلاء مديرة المنتجات السابقة في فيسبوك فرانسيس هوجين بشهادة أمام الكونجرس بشأن مخاوف من إلحاق الشركة الضرر بصحة الأطفال العقلية وتأجيج الانقسامات.
ونفت فيسبوك ارتكاب مخالفات. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"