إعداد – محمد ثروت
بدأت القوات الروسية عملية عسكرية واسعة في أوكرانيا، في ساعة مبكرة، الخميس، بينما كانت المحاولات الدبلوماسية مستمرة، وبالتحديد في مقر الأمم المتحدة على بعد آلاف الأميال في مدينة نيويورك الأمريكية.
وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية البريطانية، فإن جلسة مجلس الأمن الطارئة لبحث الموقف في أوكرانيا، مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، والحشود العسكرية الروسية المتصاعدة على الحدود الأوكرانية، بدأت في تمام الساعة الثانية و30 دقيقة فجراً بتوقيت جرينتش.
وقالت «سكاي نيوز»: «بعد أقل من نصف ساعة على بدء جلسة مجلس الأمن، ظهر بوتين على شاشات التلفاز، وأبلغ المواطنين الروس أنه قرر بدء عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس شرق أوكرانيا».
وأضافت: «بعد نهاية كلمة بوتين بوقت قصير سُمعت أصوات انفجارات في مناطق واسعة من أوكرانيا، من بينها العاصمة كييف، خاركيف، أوديسا، ومدن أخرى على مستوى الدولة.
وأشارت وكالات إخبارية روسية إلى أن القوات الروسية قامت بإنزال مظلي في «ماريوبول»، و«أوديسا» على الساحل الجنوبي في أوكرانيا، إلا أن الجيش الأوكراني نفى وجود قوات روسية في«أوديسا».
وكشفت «سكاي نيوز» أن القوات الروسية تشنّ هجومها على أوكرانيا من 3 جبهات رئيسية، عبر روسيا، بيلاروسيا، وشبه جزيرة القرم.
وأعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي فرض الأحكام العرفية، بعد بداية الغزو الروسي لبلاده.
وطالب زيلينسكي المواطنين الأوكرانيين بعدم الفزع، وحثهم على البقاء في منازلهم.
وقال، في أول ظهور له عبر الفيديو بعد بداية الغزو الروسي: «نحن مستعدون لأي شيء، وسوف ننتصر، لأننا أوكرانيون».
